زيباري: لن نسمح بعمليّات أميركيّة أحاديّة
أكّد وزير الخارجية العراقي هوشيار زيباري، أمس، أن بغداد «ستمنع القوات الأميركية من شن عمليات عسكرية من جانب واحد داخل العراق اعتباراً من العام المقبل»، بموجب الاتفاقية الأمنية المنوي توقيعها.
وشدّد زيباري، في مقابلة مع صحيفة «تايمز» البريطانية، على أن الاتفاق «ليس اتفاقاً استعمارياً أو معاهدة بريطانية ــــ عراقية جديدة على غرار المعاهدة التي أبرمتها لندن مع بغداد في الثلاثينيات، لأن شروطه تسمح بإعادة النظر ببنوده بعد مرور عام أو عامين بموافقة الطرفين».
وتوّقع زيباري انسحاب الاحتلال من المدن العراقية خلال الصيف المقبل ومغادرة القوات الأميركية المقاتلة كافة في غضون ثلاث سنوات إذا ظلّت مستويات العنف منخفضة.
في هذا الوقت، أشاد أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني، سعيد جليلي، بتحسّن الوضع الأمني في بلاد الرافدين، مشيراً إلى أنه يمثّل ضرورة لتنمية العلاقات بين إيران والعراق وسائر دول المنطقة.
وأتى كلام جليلي بعد لقائه في طهران نائب رئيس الوزراء العراقي برهم صالح الذي أكّد أن بغداد «تسعى إلى إرساء علاقات راسخة مع إيران».
(يو بي آي، أ ف ب، أ ب)

الجيش الإسرائيلي منقسم حول «التهدئة»

ذكر ضابط رفيع المستوى في هيئة الأركان العامة للجيش الإسرائيلي أنّ «التهدئة في قطاع غزة ليست جيدة ولا تخدم المفاوضات في شأن جلعاد شاليط». ورأى أنّه عندما «نضغط على حماس، يصبح استعدادهم للمفاوضات على شاليط أكبر». لكنّه أقرّ، في المقابل، بأنه «في غياب التهدئة، يكون شاليط معرّضاً للخطر».
وفيما يتعارض موقف الضابط مع موقف وزير الدفاع إيهود باراك القائل إنّ التهدئة ترمي الى خدمة المفاوضات لتحرير شاليط، لفتت صحيفة «إسرائيل اليوم» إلى وجود خلاف في هيئة الأركان العامة للجيش على موضوع التهدئة في غزة. وأوضحت الصحيفة أنّ بعض الجنرالات يؤيّدون التهدئة بسبب الهدوء النسبي في بلدات النقب الغربي، ولأن الهدوء يسمح للجيش بالاستعداد للمواجهة التالية.
(الأخبار)