أولمرت يلتمس ضد شهادة تلنسكي
قدم رئيس الحكومة الإسرائيلية، إيهود أولمرت، أمس التماساً ضد قرار المحكمة اللوائية في القدس المحتلة الاستماع إلى الشهادة المسبقة لرجل الأعمال موشيه تلنسكي في قضية «المظاريف المالية».
وحاول محامو أولمرت تأجيل موعد شهادة تلنسكي، الشاهد الأساسي في القضية، المتوقعة في الخامس والعشرين من الشهر الجاري، من خلال الالتماس إلى المحكمة العليا. كما تقدمت المديرة السابقة لمكتب أولمرت، شولا زاكي، بالتماس مماثل في الموضوع.
ويعتقد طاقم أولمرت أن «القرار سيتيح لتلنسكي الإدلاء بشهادة تمس بفرص قيام إجراء نزيه في التحقيق بالشبهات المتعلقة بحصول أولمرت على أموال خلافاً للقانون، كما سيمس بعملية توضيح الحقيقة، وخاصة أنه لا أحد يعرف طبيعة التهم التي ستوجه إلى أولمرت، في حال التقدم بها، وما هي الأدلة التي ستُضم إلى الملف».
ويدعي محامو أولمرت أن «أخذ شهادات مسبقة لمصلحة التحقيق الجاري من شأنه أن يحول أولمرت إلى شبه متهم في مرحلة متقدمة من العملية في الوقت الذي لا يوجد فيه أي تأكيد أن التحقيق سيؤدي إلى صدور لائحة اتهام ما». ويؤكد هؤلاء أن «تلنسكي سيأتي من الولايات المتحدة إلى إسرائيل من أجل الإدلاء بشهادته في حال طُلب منه ذلك».
من جهة ثانية، سمحت المحكمة اللوائية في القدس المحتلة بنشر محاضر المداولات التي جرت في المحكمة، بناءً على طلب صحيفة «يديعوت أحرونوت»، التي جاء فيها أن المحامي أوري ميسر، قد أدى دور شاهد الادعاء ضد أولمرت، بينما سيجري التعامل مع تلنسكي على أنه «شاهد مشتبه به».
وبحسب «يديعوت»، فقد ادعى المدعي العام، موشيع لادور، أمام المحكمة بأن تلنسكي «أعرب عن خشيته أمام أحد رجال الشرطة، من قيام أولمرت بإرسال أحد ما للمس به».
(الأخبار)

تونس تستعدّ لاستقبال «حجّاج» إسرائيليّين

قال رئيس الطائفة اليهودية في جزيرة جربة التونسية، بيريز الطرابلسي، أمس إنّ أكثر من ستّة آلاف يهودي، من بينهم إسرائيليون، سيتجمعون الأسبوع المقبل في تونس لأداء شعائر دينية في كنيس الغريبة، تزامناً مع احتفال إسرائيل بالذكرى الستّين لقيامها.
وأكّد الطرابلسي أنّ يهود تونس «ينتظرون قدوم ما بين ستة وسبعة آلاف يهودي سيحجّون إلى كنيس الغريبة لأداء شعائرهم الدينية يومي الخميس والجمعة المقبلين من بينهم نحو 1500 يهودي قادمين من إسرائيل».
وتوقّع الطرابلسي أن يزيد عدد الحجّاج اليهود القادمين إلى معبد الغريبة هذا العام بنسبة 40 في المئة. وأشار إلى أنّ عدداً كبيراً سيحضر من فرنسا وإيطاليا وألمانيا، إضافة إلى يهود من إسرائيل عبر رحلات غير مباشرة.
والكنيس المذكور، هو أحد أقدم المعابد اليهودية في أفريقيا، وقد تعرّض لهجوم انتحاري منذ ستّة أعوام حين اقتحم مهاجم بصهريج محمَّل غاز الطهو مقرّ المعبد ليقتل 21 شخصاً غالبيتهم من السياح الألمان.
(رويترز)