حذّر وزير الدفاع الإسرائيلي، عامير بيرتس، فصائل المقاومة الفلسطينية من التعاطي مع وقف إطلاق النار على أنه «استراحة»، ملوّحاً باستعداد إسرائيلي قائم «للرد بمخططات مختلفة».وأكد بيرتس، خلال جلسة الحكومة الإسرائيلية أمس، على عدم الاسترخاء في الجانب الإسرائيلي، رغم وقف إطلاق النار، ورأى أن «نشر القوات الفلسطينية من قبل (الرئيس الفلسطيني) أبو مازن اختبار مهم لنا». وقال بيرتس إنه أصدر أوامره إلى الجيش بإنشاء أطقم تنسيق «لنشر قوات أبو مازن»، مشيراً إلى أن دلالة تبعية هذه القوات إلى رئيس السلطة مباشرة هي «تعطيل تأثير حماس». وأضاف: «لا يمكن تجاهل وضع يأخذ فيه رئيس السلطة، الذي يعترف بإسرائيل، على عاتقه العمل الأمني في مواجهة حماس التي لا نجري معها أية اتصالات».
ورأى بيرتس أن «الخطوات الأخيرة لأبو مازن تفتح ثغرة (إلى العملية السياسية)»، مشدداً في الوقت نفسه على أن الضغط الذي مارسه الجيش في الأسابيع الأخيرة ساهم في موافقة المنظمات (الفلسطينية) على التوصل إلى وقف إطلاق نار بمبادرة منهم».
(الأخبار)