رائحة البارود وأصوات الرصاص صبغت عدداً من ساحات العاصمة بغداد. «الهدوء» الذي تلا بيان «المرجعية الدينية»، أمس، والذي وصفته مختلف الأطراف بـ«الإيجابي جدّاً»، تلاشى سريعاً مع ساعات الليل الأولى. عراك في ساحة الخلاني بين المتظاهرين و«المخرّبين»، دفع بالمحسوبين على «التيّار الصدري» إلى التدخل بقوّة السلاح. في المقابل، ثمة من يتهم «الحشد الشعبي» بالوقوف وراء عمليات القتل التي وقعت هناك، وذهب ضحيتها 9 أشخاص (إحصاء أوّلي) وعشرات الجرحى.