بالانسحاب من أفغانستان نهائياً، والاستعداد للانسحاب التامّ من العراق بحلول نهاية العام، تكون أميركا قد وضعت رِجلاً خارج الشرق الأوسط الأوسع، المشمول بنطاق عمل القيادة الوسطى للجيش الأميركي. تحوّلٌ بات يضاعف مخاوف السعودية من نهاية محتملة لاتفاق «الحماية مقابل النفط» المعقود مع الملك المؤسّس، عبد العزيز آل سعود، عام 1945، إذا ما عمدت واشنطن إلى إخراج رِجلها الأخرى، وتركت حلفاءها لمصيرهم، كما فعلت في أفغانستان