نفّذت طائرات العدو الإسرائيلي، ليل أمس، عملية اغتيال لثلاثة مقاومين كانوا في سيارتهم، شمال مدينة جنين في الضفة الغربية، وهي عملية الاغتيال الأولى من نوعها، من الجوّ، في الضفة الغربية، منذ عام 2006. وبحسب بيان مشترك عن الجيش الإسرائيلي و«الشاباك»، فقد جرى التعرّف إلى «سيارة مشبوهة تحتوي على فرقة إرهابية قبل وقت قصير، بعد أن نفّذت عملية إطلاق نار بالقرب من الجلمة»، وبناءً على ذلك، «أطلق الجيش الإسرائيلي من الجوّ النار على الفرقة وحيّدها». وطبقاً للتقارير العبرية، تم «استهداف السيارة بعدّة صواريخ من طائرة غير مأهولة»، ومن المحتمل أن تكون الخلية المستهدَفة، هي نفسها الخلية التي قتلت المستوطن مئير تماري، بالقرب من مستوطنة حرميش في وقت سابق. وعقب الاغتيال، قال وزير الأمن يؤاف غالانت: «سنتّخذ نهجاً هجومياً، وسنستخدم كل الوسائل المتاحة»، في حين علّق وزير الأمن القومي على حسابه على «تويتر»، قائلاً: «حان الوقت». وبينما منعت قوات العدو سيارات الإسعاف من الوصول الى المكان، عمدت إلى احتجاز جثامين الشهداء الذين اغتيلوا، بالتزامن مع الدفع بتعزيزات عسكرية إضافية إلى المنطقة، خشية من تصعيد محتمل رداً على الاغتيال.