على الرغم من الضغط الشعبي والمطالبات الفصائلية بوقف مخطّط السلطة الفلسطينية لاجتثاث المقاومة في الضفة الغربية المحتلّة وتحديداً في جنين، تُواصل رام الله خطواتها التصعيدية وحملة الاعتقالات التي أطلقتها ضدّ عناصر حركتَي «حماس» و«الجهاد الإسلامي»، في وقت تجهّز فيه لافتعال إشكالات داخلية بهدف توسيع عمليات الاعتقال. ومنذ انتهاء العدوان الإسرائيلي الأخير على جنين، بدأت السلطة الفلسطينية سلسلة خطوات تهدف إلى استعادتها سيطرتها على المدينة والمخيم، عبر مخطّط يروم القضاء على المقاومة المتنامية في وجه الاحتلال. وبحسب مصادر في السلطة، تحدثّت إلى «الأخبار»، فإن رئيس وزراء العدو، بنيامين نتنياهو، أعطى رام الله فرصة جديدة للقيام بدور أمني في الضفة بعد فشلها مطلع العام الجاري في تنفيذ خطوات كان قد اتّفق عليها خلال لقاءات العقبة وشرم الشيخ.
