دخلت الولايات المتحدة على خطّ الاشتباكات بين أبناء العشائر العربية و»قسد»، بحثاً عن مدخل للتهدئة، ووقف الاشتباكات، والوصول إلى صيغة تنهي الاشتباكات في المنطقة، وذلك بعد اقتراب المعارك من قاعدتَيها الأساسيتَين في دير الزور (كونيكو وحقل العمر). وفي هذا الإطار، أعلنت السفارة الأميركية في دمشق عن اجتماع «عُقد بين نائب مساعد وزير الخارجية الأميركي، إيثان غولدريتش، وقائد عملية العزم الصلب، جويل فويل، في شمال شرق سوريا، مع قوات الدفاع الديموقراطي (قسد) ومركز التنمية الديموقراطية (المجلس المدني)، وزعماء القبائل في دير الزور».