(المكسيك ــ أ ف ب)
على أن التظاهرات التي سُجّلت في عواصم ومدن الدول التي تنضوي ضمن «محور المقاومة»، كانت الأكثر حشداً، وهو ما بعث برسالة إلى العدو بأن هذه الساحات يمكن أن تنضمّ إلى القتال إذا تطوّر إلى حرب أوسع تشارك فيها القوات الأميركية، كما هي الحال في العراق حيث يمكن أن يكون الجنود الأميركيون هدفاً لهجمات فصائل المقاومة، أو في اليمن الذي سبق لقيادته أن لوّحت بقصف إسرائيل بالصواريخ والمُسيّرات البعيدة المدى. ففي بغداد، آزر طوفان بشري، مقاتلي المقاومة والمدنيين الصامدين في قطاع غزة، في رسالة مفادها أن القطاع ليس وحده في هذه المعركة، وذلك بدعوة من زعيم «التيار الصدري»، مقتدى الصدر، الذي كان قد وجّه رسائل متتالية منذ بدء «طوفان الأقصى»، في ما عدّه مراقبون استعداداً من جانبه لدخول المعركة في مرحلة من المراحل، إذا دعت الضرورة، ولا سيما إذا تدخّلت فيها القوات الأميركية لمصلحة العدو. وأقيمت صلاة موحّدة وتظاهرة مليونية في بغداد، كان الصدريون قد استبقوها بتداول أشرطة فيديو تذكّر بقتال «جيش المهدي» (تحوّل اليوم إلى «سرايا السلام») القوات الأميركية في العراق عام 2004.
(الاردن ــ أ ف ب)
أمّا في اليمن، فاحتشد الملايين في تظاهرات شملت 13 محافظة واقعة تحت سيطرة حكومة صنعاء. وتواصلت التظاهرات من الصباح الباكر حتى المساء، ضمن «جمعة الطوفان»، بحسب البرنامج الذي أعدّته «اللجنة الحكومية المنظِّمة للفعاليات»، وجرت في 31 ساحة في العاصمة والمحافظات، إضافة إلى عشرات الوقفات الاحتجاجية التي أقيمت عقب صلاة الجمعة في مختلف المديريات. وأكّد المشاركون في مسيرة صنعاء، في بيان، الاستعداد للمشاركة الفعلية في القتال وإرسال مئات الآلاف من المجاهدين للدفاع عن فلسطين والشعب الفلسطيني والمقدّسات، معلنين التأييد الكامل لأيّ قرار يجده زعيم «أنصار الله»، السيد عبد الملك الحوثي، مناسباً، في إطار التنسيق مع «محور المقاومة».
(فنزويلا ــ أ ف ب)
(بلغاريا ــ أ ف ب)
(ايران ــ أ ف ب)
(العراق ــ أ ف ب)
(اندونيسيا ــ أ ف ب)
(تونس ــ أ ف ب)
(البحرين ــ أ ف ب)