مع اقتراب ملف المحتجزين الأجانب والأسرى المدنيين من الإسرائيليين من مراحله النهائية، وفشل المساعي لإتمام صفقة تبادل شاملة مع المقاومة، تبدو إسرائيل مستعدّة لجولة جديدة من العدوان على غزة. لكنّ الأهم، أن الولايات المتحدة التي وفّرت الغطاء الكامل للجولة الأولى، قد قرّرت المضيّ في سياستها نفسها، متجاهلة كل النداءات الدولية، وغير آبهة بكل مواقف الدول المعارضة للحرب.
وبدا ذلك واضحاً في المؤتمر الصحافي الذي عقده وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، ليل أمس، وأعلن فيه ما يشبه التوصيات التي يجب أن تلتزم بها العمليات العسكرية الجديدة التي تنوي إسرائيل القيام بها، متبنّياً مطالب العدو «الخيالية»، والمتمثّلة في إطلاق المقاومة سراح جميع الأسرى لديها، وإعلانها الاستسلام، وتسليمها قادتها ومجاهديها بحجّة أنهم شاركوا في عملية «طوفان الأقصى».
وإذ يعني ذلك توفير غطاء أكبر لعملية قد تستمرّ لوقت طويل، فقد علمت «الأخبار»، من مصادر في الأمم المتحدة، أن المنظمات الدولية المعنية بالجانب الإنساني والمساعدات، باتت في أجواء قرار العدو العودة إلى المعارك من جديد، وأن الجانب الأميركي عاد ليتحدث مع تلك المنظمات عن سبل إقامة مناطق آمنة داخل قطاع غزة، يُدفع إليها النازحون، توازياً مع تجدّد العمليات العسكرية الإسرائيلية.
وبدا ذلك واضحاً في المؤتمر الصحافي الذي عقده وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، ليل أمس، وأعلن فيه ما يشبه التوصيات التي يجب أن تلتزم بها العمليات العسكرية الجديدة التي تنوي إسرائيل القيام بها، متبنّياً مطالب العدو «الخيالية»، والمتمثّلة في إطلاق المقاومة سراح جميع الأسرى لديها، وإعلانها الاستسلام، وتسليمها قادتها ومجاهديها بحجّة أنهم شاركوا في عملية «طوفان الأقصى».
وإذ يعني ذلك توفير غطاء أكبر لعملية قد تستمرّ لوقت طويل، فقد علمت «الأخبار»، من مصادر في الأمم المتحدة، أن المنظمات الدولية المعنية بالجانب الإنساني والمساعدات، باتت في أجواء قرار العدو العودة إلى المعارك من جديد، وأن الجانب الأميركي عاد ليتحدث مع تلك المنظمات عن سبل إقامة مناطق آمنة داخل قطاع غزة، يُدفع إليها النازحون، توازياً مع تجدّد العمليات العسكرية الإسرائيلية.