طائرات العدوّ هبطت عدّة مرات في محيط مدينة حمد ونقلت قتلى وجرحى قضوا في كمائن وعمليات
وإلى الشرق من مدينة خانيونس، أعلنت السرايا تفجير مقاوميها منزلاً مفخّخاً بقوة صهيونية خاصة، كانت تتحصّن في داخله في منطقة القرارة، مؤكدة أنها أوقعت جنود القوة بين قتيل وجريح. وفي القرارة أيضاً، أعدّت السرايا كميناً نوعياً لقوات العدو، حيث فجر مقاوموها نفقاً حاول عدد من الجنود استطلاعه، ما تسبب بمقتل وإصابة جميع أفراد القوة. وأمام كل ذلك الضغط الميداني، اضطر جيش الاحتلال إلى الاعتراف بإصابة ثلاثة جنود في المعارك الدائرة في جنوب القطاع. على أن الصور التي من المتوقع أن تنشرها المقاومة في وقت لاحق، ستثبت حجم الخسائر البشرية الحقيقي في صفوف جيشه.
ولا تزال قذيفة «الياسين 105» المصنّعة محلياً، نجم المعركة بلا منازع، بعدما أثبتت قدرات كبيرة في اختراق وتدمير مئات الدبابات. وفيما يراهن جيش العدو على عامل الوقت في تجفيف قدرات المقاومة من السلاح والذخيرة، يثبت حضور تلك القذيفة الدائم أن الآمال الإسرائيلية دونها تصنيع المقاومة الوفير لهذا النوع من السلاح، والذي استمر طوال خمس سنوات ماضية.
من جهة أخرى، أعلن جيش العدو مقتل الجندي الأسير لدى المقاومة، إيتاي خين (19 عاماً)، فيما قالت صحيفة «يديعوت أحرونوت» إن جثث 35 قتيلاً من الجنود والمستوطنين، أُبلغت عائلاتهم بمقتلهم، لا تزال محتجزة لدى حركة «حماس» في قطاع غزة.