السلطة تستقوي على مشيّعي الشهداء

  • 0
  • ض
  • ض
السلطة تستقوي على مشيّعي الشهداء
(أ ف ب )

شهدت جنين، مساء أمس، اشتباكات مسلّحة بين مقاومين وعناصر من الأجهزة الأمنية الفلسطينية، بعدما أقدمت الأخيرة على إطلاق النار على موكب تشييع لشهداء من «كتيبة جنين - سرايا القدس»، وهم: أحمد بركات ومحمد فايد ومحمود رحال، الذين ارتقوا إثر قصف الاحتلال سيارتهم في مدينة جنين، علماً أن الأول هو قائد العمليات العسكرية في الكتيبة وقد نفّذ عمليات أوقع خلالها قتلى وجرحى. وتشكّل هذه الحادثة نقطة انعطاف خطيرة في الاشتباكات بين الشباب الفلسطينيين والأجهزة الأمنية. وفي التفاصيل، وقبل إدخال الشهداء الثلاثة إلى المخيم لدفنهم، خرجت مطالبات بعدم القيام بذلك إلا بعد إفراج السلطة الفلسطينية عن معتقلي «كتيبة جنين»، للسماح لهم بتوديع رفاقهم الشهداء. وبعدما وصلت جنازة الشهداء الثلاثة إلى مقر المقاطعة في المدينة لمطالبة السلطة بهذا الأمر، تحوّل التشييع إلى عملية قمع للمشيعين، حيث أطلقت أجهزة السلطة النار وقنابل الغاز باتجاه المسيرة، محاوِلة منع المشاركين فيها من التجمع أمام المقاطعة، ما أسفر عن وقوع 4 جرحى برصاص «الأمن»، أحدهم إصابته في الرأس، ليردّ مسلحون بإطلاق النار، وتقع اشتباكات بين الطرفين.

0 تعليق

التعليقات