جوانّا عازاربدأ العمل على الموقع مع كلّ من ريتا شهوان (20 عاماً) وسامر فيصل وهو صاحب الـ«domain name». ريتا التي تتابع دراستها في اللغة العربية وآدابها تتولى مسؤولية التحرير وتشرح كيف انطلقت فكرة الموقع فتقول: «بدأنا أولاً بمراقبة المواقع الإلكترونيّة التي يغيب عن معظمها المبدأ، فالـ forums السياسيّة تزيد الشرخ بين الشباب والطلاب وتنمّي الحقد بينهم، أمّا مواقع الأخبار، فتنقل بمعظمها الأخبار من دون زيادة أو نقصان، وبعضها ينقل الخبر من طرف واحد ما يستدعي زيارة مواقع عدّة لمعرفة تفاصيل الخبر من كل جوانبه»، من هنا كان موقع «Lebjournal» الذي يهدف إلى التثقيف بالدرجة الأولى «ولكن على طريقتنا»، كما تقول ريتا.
أما الموقع الذي اتخذ لبنان مركزاً له فتسيّره شبكة شبابية تعمد إلى نشر نحو ستّة مواضيع يوميّاً يكتب غالبيتها أعضاء الموقع، فيهتم أنطون بستاني مثلاً منذ مدّة بملفّ الـ facebook بحيث يتطرّق إلى بعض الفضائح فيه ضمن سلسلة من المواضيع.
من جهتها، توضح ريتا «أنّ الموقع هو المكان الذي يفكّر فيه الصحافيّون الذين لا يقتصر عملهم على نقل الخبر من الصحف والمجلات فحسب، بل إنّ معظمهم طلاب إعلام يعملون من دون بدل مالي ليكتسبوا الخبرة في الكتابة»، وتشدد على «أنّه ليس لدينا رأي واحد، وتنوّعنا يجعلنا مختلفين».
يذكر أنّ الموقع يغطّي أيضاً أخبار التسلية، النشاطات في العالم، السينما، التلفزيون ويتضمّن هذا القسم نقداً للبرامج التلفزيونيّة، الكمبيوتر والتكنولوجيا، التربية الجنسيّة، الشعر والفلسفة، المواضيع العامّة، فرص العمل... كما يقدم مواضيع جديدة لا تغيب عنها الجرأة منها «وزارة الإجرام والمخدّرات»، «أريد أن أتبنّى طفلاً»، «التاريخ يعيد نفسه والشعب اللّبناني لا يتعلّم»، «يا شعب لبنان العظيم»، «ع زغر مظمّت من الطائفيّة»، «كيف تكونين امرأة؟»، «الأستاذ فهمان»، «اضحك للدني يا حبيبي الدنيا بتضحلك»، «مجد القيامة بعد السقوط»، «القدر من صنع يدنا أم من صنع اللّه؟»، وغيرها من المواضيع باللغات الثلاث العربيّة، الفرنسيّة والإنكليزيّة. ويفتح الموقع المجال لمن يرغب بالانضمام إلى فريق عمله، ويدعو كلّ من لا يحبّ الكتابة أن يقرأ المقالات التي تثير انتباهه وأن يعلّق عليها.
وبعد مرور أربعة أشهر على انطلاقته، يزور الموقع يوميّاً نحو 950 شخصاً نحو 40% منهم من لبنان والآخرون من الدول العربيّة مثل مصر والكويت.