غير لائق«تجاهل الدور السعودي وما قدمته المملكة للبنان من دعم سياسي واقتصادي ومالي، إلى احتضانها اللبنانيين وبقائها على مسافة واحدة من جميع الأفرقاء السياسيين في لبنان» حسبما قال وزير المهجرين نعمة طعمة وأكد «لمن يتطاول على المملكة، أن علاقتها مع قطر على أحسن ما يرام، وأنها باقية إلى جانب لبنان، وأصوات النشاز لن تؤثر على دورها وعطاءاتها».


تجوزنا لننستر، رزق الله على أيام الفضيحة
بهذا المثل الشعبي شبّه الأمين القطري لحزب البعث العربي الاشتراكي في لبنان فايز شكر بيان كتلة «المستقبل» أول من أمس، مشيراً إلى أن «الألفاظ التي صدرت لا تبشر بالخير، ولا تتوافق مع اتفاق الدوحة والوحدة الوطنية»، ودعا بعد استقباله وفداً من «الهيئة الوطنية لدعم الوحدة ورفض الاحتلال»، إلى «الالتفاف حول الرئيس العماد ميشال سليمان لخدمة الوطن، ولإرساء مرحلة من الاستقرار والتوافق يتوق إليها كل الشعب اللبناني».

حفلة تأديبيّة جديدة
حذّر منها رئيس تيار التوحيد اللبناني وئام وهّاب من يراهن مجدداً على مشروع خارجي، ورأى في محاضرة في مستشفى الرسول الأعظم في بيروت «أن رئاسة الحكومة اليوم أمر محرج لكل اللبنانيين، لأنهم عانوا الأمرّين من (الرئيس) فؤاد السنيورة خلال السنوات الماضية»، لكنه أكد أن السنيورة في حكومة وحدة وطنية «هو غير السنيورة القادر على اتخاذ قرارات بدون رقيب أو حسيب».

عيدان
تعيشهما البلاد على ما قال بيان لـ«لقاء الخيار اللبناني» وهما «عيد تحرير الجنوب وعيد استعادة الرئاسة وانتخاب الرئيس». ورأى «في تزامن هذين العيدين مناسبة للتكامل والشروع في إعطاء الدولة دورها كاملاً في بسط سلطتها على كامل ترابها الوطني، وبناء استراتيجية دفاعية لحماية لبنان، مستفيدة من قدرات المقاومة وإنجازاتها في هذا السياق».

العبور بسفينة الوطن إلى مرفأ الأمان
تمنّاه «الاتحاد من أجل لبنان» من رئيس الجمهوريّة ميشال سليمان «تماماً كما عبر بسفينة الجيش في بحر من العواصف السياسية التي عصفت بالوطن». وتوقف الاتحاد «باحترام وتقدير أمام الدور الكبير» الذي قام به العماد ميشال عون في الدوحة «لاستعادة حقوق المسيحيين، بما أعاد التوازن إلى مكوّنات الوطن، وأعاد الجمهوريّة إلى كل أبناء الوطن»، متمنياً «لو وقف مسيحيّو الموالاة على الحياد، على الأقل في معركة استعادة دور المسيحيين، بدلاً من تموضعهم وتمترسهم خلف من صادر حقوقهم طويلاً».

يطلقون مفرقعات لا رصاصاً
هم مناصرو «تيار المستقبل» بحسب النائب مصطفى هاشم الذي أكد أن التيار ليس لديه ميليشيا، وأشار إلى أن البيان الوزاري للحكومة المقبلة سيتطرق إلى موضوع سلاح «حزب الله» وفق ما جاء في اتفاق الدوحة. ولفت إلى أن أكثر ما استوقفه في خطاب الأمين العام لـ«حزب الله» السيد حسن نصر الله «هو قوله أن لا ضرورة للإجماع على المقاومة»، مشدداً على أن هذا الأمر «لا يمكن أن يسير في لبنان بسبب الضرورة لوجود استراتيجية دفاعية». وأكد أن الجميع يؤيد المقاومة ضد إسرائيل «لكن ضمن استراتيجية، فقرار السلم والحرب يجب أن يكون بيد الحكومة لا بيد حزب».

الغالب والمغلوب والقاهر والمقهور
هذا الشعور إذا استمر لا يمكن لأي حكومة أن تنجح، برأي الرئيس نجيب ميقاتي الذي أكد بعد استقباله السفير الكويتي عبد العال القناعي وسفير الاتحاد الأوروبي باتريك لوران، أن «من حق كل فريق أن يسمي من يراه مناسباً لترؤس الحكومة»، مشيراً إلى أن «هذا الأمر ديموقراطي وبسيط من حيث الشكل، لكن من حيث المضمون والعمق فإن الأمر أساسي» وقال: «نحن أمام مرحلة جديدة لا تكون فقط بوقف إطلاق النار أو نسيان ما حصل في الفترة السابقة، بل تكون تأسيسية إذا استخلصنا العبر من الماضي» مؤكداً أن «لبنان لا يحكم إلا بالتوافق وبالمشاركة الحقيقية».