موقوفون سعوديّون
أفادت جهات مطّلعة أن الزيارة السرية التي قام بها وزير الخارجية السعودي سعود الفيصل إلى دمشق، يوم الأربعاء في 26 آذار، خُصِّصت فقط للبحث مع الجانب السوري في التُّهم الموجّهة إلى مجموعة من السعوديّين، أوقفتهم السلطات السورية على خلفية ضلوعهم في قضية أمنية تمسّ مباشرة رأس السلطة السياسية في دمشق.



استكمال التهميش

أفادت مصادر أكثريّة أنّ مسألة إقدام قوى السلطة على توسيع أو ترميم الحكومة تصطدم بمعارضة البطريرك الماروني الذي يضع هذه الخطوة في إطار «الاستيلاء التدريجي على صلاحيات رئيس الجمهورية»، معتبراً أنها استكمال لتهميش الطائفة المسيحية وحقوقها.



سلطانوف وقرب المسافة

وصل نائب وزير الخارجية الروسي، ألكسندر سلطانوف، الذي شارك في القمة العربية، إلى دمشق عن طريق بيروت. وفيما تحدّثت أوساط الأكثريّة عن أنّ مروره في بيروت كان للتعبير عن دعم موقف الحكومة اللبنانيّة، تبيّن أنّه اضطرّ للمرور ببيروت بسبب مجيئه في طائرة عاديّة لم يكن ممكناً لها الهبوط في مطار دمشق، الذي خصّص أثناء القمّة لطائرات رؤساء الوفود، فاختار مطار بيروت بدلاً من حلب لقرب المسافة مع دمشق، ولا أبعاد سياسية لهذا المرور.


السنيورة ومحاولة إثارة القذافي

دقّقت جهات عربيّة في توقيت صدور مذكرة عن القضاء اللبناني لاستدعاء الزعيم الليبي العقيد معمّر القذافي إلى التحقيق في قضية الإمام موسى صدر، واتّهمت الرئيس فؤاد السنيورة بالوقوف وراء هذه الخطوة، بقصد إثارة القذافي في وجه المعارضة، وإحراجه مع سوريا التي احتوت الموقف من دون أن تلزم الأطراف اللبنانيّة المعنية بقضية الصدر أيّ موقف من شأنه تعديل وجهة نظرها في هذه القضية. ونفت هذه الجهات العربية توسُّط أحد بين القذافي والجهات المعنية بقضية الصدر، لا قبل القمة ولا خلالها ولا بعدها.