يُتوقّع أن تشهد العلاقة على خط بكركي ــ الرابيّة تكثيفاً للنقاشات بعد عودة المسؤولَين عن هذا الملف، النائب إبراهيم كنعان والمطران بولس مطر، من السفر. وكانت مرحلة كبيرة من التقارب قد حدثت فعلاً، وأظهرت الأطراف المسيحيّة المعارضة، من التيّار الوطني الحر وتيّار المردة خاصة، حرصها على عدم تأزيم العلاقة مع بكركي، وعلى إيجاد صيغة حوار صحّية، آملاً تبنّي بكركي موقفاً محايداً، والوقوف على مسافة واحدة من الجميع.