المبادرة العربية في مأزق
بحسب النائب بطرس حرب عازياً السبب إلى الخلافات العربية التي برزت في تفسير المبادرة، واتّهم حرب في حديث إلى إذاعة «صوت لبنان» المعارضة بأنها «تريد تعديل الطائف والانقلاب على الدستور»، ورأى أنه «لا يجوز أن يغيب لبنان عن القمة العربية»، مشدّداً على «وجوب أن يكون ممثلاً بحكومته»، آملاً «أن تحصل أعجوبة أو معجزة قبل القمة، وبالتالي أن نتمكّن من انتخاب رئيس جمهورية ليمثل لبنان الواحد في القمة، وأن يتحمّل مسؤولية حل المشاكل بالتعاون مع القوى السياسية».

قمّة لبنان بامتياز
هذا ما يودّ رئيس لجنة الدفاع عن الحريات العامة والديموقراطية في لبنان سنان براج أن تكونه القمة العربية في دمشق إذا لم يتم انتخاب رئيس جديد للجمهورية «من دون عراقيل من قبل المعارضة في جلسة 11 الجاري»، ووصف وجود المدمرة «كول» في البحر الأبيض المتوسط بأنه «اعتيادي»، متمنياً أن «يكون هذا الوجود رادعاً لإسرائيل لوقف عدوانها الهمجي الوحشي على الشعب الفلسطيني».

ماذا تغيّر بين الأمس واليوم
سؤال وجّهه النائب السابق إميل إميل لحود إلى القادة المسيحيين الرافضين قانون القضاء، لافتاً إلى «أن هؤلاء القادة أنفسهم كانوا يدعون خلال سنوات عدة إلى اعتماد القضاء دائرة انتخابية». وأكد أن قانون الستين «يبقى الضمانة للتمثيل الوطني الصحيح في المجلس النيابي، ويحفظ في شكل كامل التمثيل المسيحي، بينما الدوائر الأصغر تسهم في تحجيم هذا التمثيل وتسهم أيضاً في بروز تيارات متطرفة».

العرب مخلصون لتاريخهم
برأي «الاتحاد من أجل لبنان»، لكنه رأى أن هذا التاريخ «حافل بالخلافات أمام اللحظات التاريخية المصيرية»، مستدلاً على ذلك بأنه «في اللحظة التي يحتاج فيها لبنان إلى أعلى درجات التضامن العربي تؤمّنه مؤسسة الجامعة العربية، انعكست خلافات الدول العربية على عمل هذه المؤسسة، وغُيّب دورها، ما أوقع لبنان والعرب جميعاً في فخ التدويل». ولفت «إلى خطورة الوضع الاجتماعي والغلاء»، مطالباً السلطات المختصة القيام بواجبها.

استكشاف الأجواء
هو هدف جولة الرئيس أمين الجميل العربية، إضافةً إلى دعوة الملك السعودي عبد الله بن عبد العزيز لاحتضان الأزمة اللبنانية وإبعاد طبول الحرب، بحسب ما صرح به رئيس مجلس الأقاليم والمحافظات في حزب الكتائب ميشال مكتف، الذي اتهم المعارضة بعرقلة الحلول «لأنها تريد السلة الواحدة»، مؤكّداً أن الأكثرية لن تتخلّى عن أكثريتها في مجلس الوزراء.

وقحة ورخيصة
صفتان أطلقتهما «هيئة العمل التوحيدي» على التصريحات التي أشادت بوصول القطع البحرية الأميركية إلى قبالة الشواطئ اللبنانية. وأكد وفد من الهيئة خلال لقائه عضو المجلس السياسي في حزب الله محمود قماطي مقدماً التبريكات بالشهيد عماد مغنية «الموقف الثابت لطائفة الموحدين الدروز الداعم للمقاومة»، فيما رأى النائب السابق فيصل الداوود أن مفاخرة النائب وليد جنبلاط بالمدمرة «كول» «تكشف ارتباطه بالمشروع الأميركي المساند للعدوان الإسرائيلي على غزة وقبله على لبنان، وتأييده للاحتلال الأميركي للعراق».

مخطّط متسلسل
لفت إليه الأمين العام للحزب الشيوعي خالد حدادة، موضحاً أن هذا المخطط بدأ منذ عدوان تموز وصولاً إلى غزة وانتهاءً بالمدمرة كول، كاشفاً عن تحركات شعبية ـ سياسية وحزبية ستنظّم تباعاً في مواجهة المشروع الأميركي ـ الإسرائيلي، ورأى أن أحداث غزة استمرار لتجربة عدوان تموز وانتصار المقاومة. وطالب الرئيس فؤاد السنيورة بالدعوة إلى مؤتمر شعبي وطني «إذا كان حقيقة لا علم له بالمدمرة كول، ولا سيما أن الإدارة الأميركية هي التي وضعت المسألة في إطار لبناني». والتقى حدادة وفداً كوبياً بحضور رئيس المجلس الوطني موريس نهرا وعرض الجانبان الأوضاع في لبنان وكوبا.