إدارة الهجرة الأميركية تعيد منحوتة رومانية للحكومة الجزائرية
أعادت إدارة الهجرة والجمارك الأميركية أمس منحوتة رخامية لرأس الإمبراطور الروماني ماركوس أورليوس إلى سفير الجزائر أمين خربي. وكان التمثال قد سُرق، بالإضافة إلى ثمانية تماثيل أخرى، من متحف سكيكدة بالجزائر في عام 1996. وقد صادرت إدارة الهجرة والجمارك التمثال في دار مزادات كريستي بنيويورك، بعدما تبلغت من الانتربول خبر اكتشافه إثر ظهوره في السوق الدولية للتحف الثقافية. وعبرت مديرة مكتب التحقيقات في الإدارة مارسي م. فورمان عن سرورها «بإعادة التحف الثقافية لشعوب أخرى، خصوصاً إذا سُرقت من المتاحف العمومية أو هيئات الإرث الثقافي الأخرى».
يعود تاريخ المنحوتة الرخامية التي يبلغ ارتفاعها ثلاثة أقدام ووزنها 90.72 كلغ، إلى القرن الثاني م. وهي تُصوّر الإمبراطور الروماني ماركوس أورليوس الذي حكم خلال الفترة التي كانت فيها الجزائر جزءاً من الإمبراطورية الرومانية.

هل دمر تسونامي حضارة المينويين في اليونان؟

شهد العالم في سنة 2004 نتائج التسونامي المدمر الذي ضرب سواحل آسيا مخلّفاً وراءه مئات الآلاف من الضحايا. لكن كان للكارثة وقع آخر على بعض علماء الآثار المختصين بالحضارة المينوية، ذلك أن مشاهدة دمار بهذا الشكل، وخلال دقائق، دفعتهم إلى التساؤل عن احتمال أن تكون كارثة مماثلة قد حدثت على شواطئ اليونان وأنهت في ساعات حضارة مزدهرة عاشت في الألف الرابع قبل الميلاد وكانت عاصمتها جزيرة كريت. فقد ازدهرت تلك الحضارة طيلة خمسة قرون ثم اختفت سريعاً جداً في القرن الخامس عشر قبل الميلاد، ولم يستطع علماء الآثار تحديد سبب تلك «الوفاة» حتى اليوم.
وكان العلماء قد قدموا، في القرن الماضي، نظرية انتهاء الحضارة بسبب «فورة بركان على جزيرة تيرا المقابلة لها ووصول الرماد المدمر والغازات السامة الى جزيرة كريت»، وأكد اكتشاف مدينة على شاطئ الجزيرة مدفونة برماد البركان النظرية. لكن الحفريات الأثرية عادت وأثبتت أن المناطق العليا بقيت تنبض بالحياة حتى بعد انفجار البركان، وهو ما أعاد التساؤل الى نقطة الصفر: ما هي الظاهرة الطبيعية التي أتت لتنهي بفترة وجيزة حضارة عمرها 500 عام؟ يبدو أن الدراسات بدأت تتمحور حول احتمال حصول «تسونامي» ضخم داخل البحر المتوسط وعلى ضفاف بحر إيجه في تلك الفترة.

سرقة تابوت أثري في اليمن بعد الإعلان عن اكتشافه
أعلنت الهيئة العامة للآثار والمتاحف الحكومية في اليمن عن تعرّض موقع أثري للسرقة والتدمير بعد اكتشافه بجهود أثريين يمنيين خلال عمليات تنقيب في منطقة جبلية هي امتداد لمدينة ظفار عاصمة مملكة سبأ وذو ريدان القديمة. وكان الفريق العلمي قد عثر على تابوت برونزي من العصر السبئي، أي من القرن الاول الى الثالث ميلادي، وهي الفترة التي عاصرت فيها ملكة سبأ حضارة ذو ريدان.
وقال هشام الثور المدير العام لحماية الآثار في هيئة الآثار اليمنية «تم نبش وتدمير التابوت البرونزي تدميراً كاملًا وسرقة تابوت آخر على يد مجهولين في المنطقة». ونقلت وكالة الأنباء اليمنية الرسمية أن الثور حمّل «مدير أمن مديرية السدّة المسؤولية عن الحادث الذي جرى إثر سحبه للأطقم العسكرية المرابطة في الموقع منذ أيام».