نادر فوز
أضيف كل من الدكتور أحمد طعمة، جبر الشوفي، الدكتورة فداء الحوراني، والمهندس غسان نجار، والكاتبين والمحللين السياسيين علي العبد الله وأكرم البني، فضلاً عن أسماء أخرى موقِّعة على «إعلان دمشق» إلى لوائح المعتقلين السوريين بتهمة معارضة النظام. وجاءت عمليات الدهم الأخيرة لأعضاء تجمّع «الإعلان»، نتيجة عقد المعارضين لمجلسهم الوطني وانتخابهم أمانة عامة جديدة خلال الأسابيع الماضية، إضافةً إلى لقاء وفد من «الإعلان» الرئيس الأميركي جورج بوش في البيت الأبيض مطلع كانون الأول الجاري.
وعقدت أمس أمانة بيروت لإعلان دمشق مؤتمراً صحافياً في البريستول لعرض الزيارة الأخيرة إلى البيت الأبيض والنتائج التي تلتها، وأعادت تأكيد حقوق الشعب السوري في حرية التعبير عن الرأي وحقه في وقف جميع الانتهاكات السياسية والاقتصادية والاجتماعية التي تمارسها سياسات النظام ضده. كما طرح المعارضون قضايا المفقودين السوريين في السجون والمنفيين والجنسيات التي سحبت من بعضهم.
من جهته، أكّد النائب السوري السابق وسكرتير أمانة بيروت لإعلان دمشق، محمد مأمون الحمصي، أنّ المعارضة السورية «هي المتنفّس والمنفذ الوحيد للشعب السوري». وأشار إلى أنّ التخوّف من صفقة بين النظام السوري والإدارة الأميركية والمجتمع الدولي قد زال بعد الزيارة الأخيرة إلى واشنطن وتأكيدات الرئيس بوش لاستبعاد أي محادثات أو صفقة مع النظام. ورأى الحمصي أنّ أي اتّفاق من هذا النوع سيكون على «حساب الشعب السوري وحريته وحقوقه الإنسانية». أما التغيير المطلوب، بحسب أمين أمانة بيروت، «فبعيد كل البعد عن التدخلات العسكرية التي يمكن أن تجعل من سوريا عراقاً ثانياً».