عقد نواب البقاع الغربي ـــــ راشيا: وائل أبو فاعور، أنطوان سعد، أحمد فتوح وجمال الجراح، اجتماعاً أمس في فندق «فينيسيا» مع رؤساء بلديات الصويري، لالا، كفريا، القرعون، المنارة، غزة، بعلول وكامد اللوز، ناقشوا خلاله أوضاع البلديات، وأصدروا بياناً جاء فيه : «لقد حسمت منطقة البقاع الغربي ـــــ راشيا خيارها السياسي إلى جانب التيار الاستقلالي منذ استشهاد الرئيس رفيق الحريري واندلاع انتفاضة الاستقلال، وهي مستمرة في هذا الخيار».واتهم البيان ما سماه «نظام الوصاية وحلفاءه خارج وداخل لبنان» بزيادة الضغوط «لإعادة عقارب الساعة إلى الوراء». وأضاف: «من هذا المنطلق، ومن موقع تمسكنا بثوابت هذا الخيار، واحترامنا لحق الاختلاف السياسي المشروع، يتجدد رفضنا لأي فتنة يخطط لها نظام الوصاية وأتباعه لاستعمال لبنان، ومنطقتنا تحديداً، وقوداً لحسابات إقليمية على حساب استقلال وسيادة واستقرار لبنان». وإذ أكد البيان «مرجعية الدولة والقضاء اللبناني والأجهزة الأمنية والعسكرية اللبنانية لجميع المواطنين اللبنانيين»، دعا جميع أبناء المنطقة، بمختلف توجهاتهم السياسية، «إلى قطع دابر الفتنة، وعدم السماح لبعض التابعين بالتلاعب بالمنطقة وأهلها وأمنها ومستقبل أبنائها، الذين يراد الزج بهم في مشروع تخريبي، يستهدف أمن الوطن ومستقبله واستقراره ومؤسساته الشرعية واستحقاقاته الدستورية، وفي مقدمّها استحقاق انتخاب رئيس جديد للبلاد».
ورأى «أن بعض التلاعب الأمني المشبوه لا يغيّر وجه المنطقة، ولا يخيف أبناءها الشرفاء الذين سيقطعون دابر الفتنة، ويد كل متطاول على السلم الأهلي ومرجعية الدولة وقضائها وأجهزتها».
(وطنية)