رأى وزير العمل المستقيل طراد حمادة أن مبادرة الرئيس نبيه بري «تستند إلى تأييد عربي إقليمي وتأييد أوروبي دولي فيما الآخرون يبحثون عن الموقف الأميركي». ولفت، في حديث اذاعي، الكنيسة المارونية إلى «محاولة لانتزاع صلاحية رئاسة الجمهورية وتحويلها إلى مجلس الوزراء».
أعلن وزير المال السابق دميانوس قطار أنه لا يرى نفسه مرشحاً لرئاسة الجمهورية، وقال في محاضرة ألقاها في الجامعة الأنطونية في البقاع أن الفراغ «سيكون عدو الجميع هذه المرة، حتى الذين كانوا يرون أنهم يستطيعون أن يحموا أنفسهم في مناطقهم».
رأى عضو المجلس السياسي في «حزب الله» محمود قماطي، في احتفال تأبيني في بلدة بافليه، أن «الفرصة لا تزال مؤاتية للوصول إلى التوافق»، مشدّداً على أنه «ليس من مصلحة أحد أن نصل إلى الفوضى التي ستلحق الضرر بمصالح الجميع في المنطقة»، لافتاً إلى «أننا أمام الاستحقاق الرئاسي لن نقف متفرجين».
اتهم «حزب الاتحاد»، في بيان إثر اجتماعه الدوري برئاسة الوزير السابق عبد الرحيم مراد، «تحالف جنبلاط ـــــ جعجع»، بالعمل «على إحباط كل مساعي الوفاق». وشدّد على أن «الرئيس الذي يتطلع اليه هذا الفريق التطبيعي لن يصل إلى سدّة الرئاسة».
علّق رئيس «التجمع الشعبي العكاري» النائب السابق وجيه البعريني، في مؤتمر صحافي، على استقبال رفعت الأسد في المملكة العربية السعودية، معتبراً «أن استقبال المملكة أشخاصاً مبعدين عن وطنهم وتاريخهم سيئ جداً سياسياً، ومعنوياً يسيء لدورها المشرف في قضايا الأمة العربية».
لاحظ رئيس «حزب الحوار الوطني» فؤاد مخزومي في بيان أمس، أن «استهتار رموز السلطة بقلق اللبنانيين بلغ مستوى لا سابق له، فهناك من يرتحل من بلد إلى بلد للاستجمام تاركاً وراءه مشروع حوار يبدو أنه لن يستكمل». ورأى أن النائب سعد الحريري «يعتمد على حلفائه المغامرين أكثر مما يعوّل على الوفاق الداخلي».
اتهم الأمين العام لـ«حركة النضال اللبناني العربي» النائب السابق فيصل الداوود «الحكومة اللاشرعية، بالعمل على تهريب مشروع خصخصة الهاتف الخلوي»، والرئيس فؤاد السنيورة ووزير الاتصالات مروان حمادة بالعودة الى «اسلوب نهب مؤسسات الدولة تحت عنوان خصخصتها، وتوزيع الرخص على أركان السلطة، ومنهم مروان حمادة الذي تردد المعلومات أنه اقتطع شركة له ولوليد جنبلاط وآخرين».
استغرب «حزب الكتلة الوطنية» بعد اجتماعه برئاسة العميد كارلوس إده «أن تكون مبادرة حسن النوايا تجاه العدو أقدس من مبادرة حسن نوايا تجاه شركاء الوطن». وإذ هنّأ مخابرات الجيش على اعتقالها الشبكة الإرهابية في الجنوب، تساءل: «لماذا فشلوا في اعتقال الشبكة الارهابية التي أصبح لها ما يقارب السنتين تفتك بالنواب والقادة من قوى 14 آذار؟».
اقترح النائب السابق بهاء الدين عيتاني في بيان أمس «في حال عدم التوافق على اسم الرئيس العتيد تأليف حكومة حيادية مصغرة تتولى السلطة بعد 24 تشرين الثاني وتنجز أولًا قانوناً انتخابياً جديداً وتعالج الأزمة الاقتصادية وتدعو إلى انتخاب مجلس نيابي جديد يتولّى انتخاب رئيس جديد للجمهورية».
(الأخبار، وطنية)
