أعلن المكتب الإعلامي في السفارة السعودية، أن «وكالة مهر للأنباء الإيرانية»، نشرت «معلومات مزوّرة» تتهم السفير عبد العزيز خوجة بالمشاركة في التخطيط لاغتيال الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله، وأن «الجهات التي دأبت على ترويج أخبار وتلفيق روايات وإطلاق اتهامات ضد معالي السفير في بيروت، تلقّفت هذا الإنجاز الجديد من الفبركة والتضليل، وأطلقت مواقف ضد المملكة وسفيرها».وإذ ذكّر أن أبواب السفارة ودارة السفير مفتوحة أمام كل القوى السياسية اللبنانية، مؤكداً «الحرص على البقاء على مسافة واحدة من الجميع»، أعلن عن اتصال استفساري بين خوجة وقياديين في حزب الله أكدوا «أن سماحة السيد نصر الله لا علم له بكل ما قيل، وأن الحزب يقدّر مواقف السفير ودوره، ويحترم انفتاحه على الجميع، ويحرص عليه وعلى استمرار هذا الدور، ولا يقبل مثل هذه التصرفات. وقد كان هذا الموقف موضع تقدير في المقابل من السفير الذي يؤكد استمراره في اعتماد السياسة ذاتها التي كرّست موقع المملكة في قلوب اللبنانيين ودورها الإيجابي إلى جانبهم».
وكانت الوكالة المذكورة نقلت عن «مصادر فرنسية» أن «اجتماعاً عقد في فيلا رئيس كتلة المستقبل سعد الحريري في مدينة نيس الفرنسية، حضره إضافة إلى مستشار الحريري (رئيس فرع المعلومات) وسام الحسن، كل من عبدالعزيز الدريعان مساعد رئيس المجلس الأعلى للأمن القومي السعودي بندر بن سلطان، ورئيس المخابرات الأردنية اللواء محمد الذهبي والسفير السعودي في بيروت عبدالعزيز الخوجة. وأشرف على الاجتماع مدير المخابرات العسكرية الصهيونية «أمان» شاؤول تورجمان، وهو أيضاً مستشار رئيس وزراء الكيان الصهيوني إيهود أولمرت. وبحث المجتمعون مضاعفات اغتيال نصر الله لتدمير معنويات الجمهور الشيعي في لبنان، وفتح الطريق أمام تشتيت الطائفة الشيعية إلى قيادات متنازعة (...) وتشجيع إسرائيل على شن هجوم جديد ضد لبنان».
(الأخبار)