اتهم رئيس «الحزب الديموقراطي اللبناني» النائب السابق طلال أرسلان «مجموعة 14 شباط» بتنفيذ «مشروع إسرائيلي» وبـ«تدويل الاقتصاد والقضاء، والآن يريدون تدويل الأمن». فقد جال أرسلان أمس في عدد من قرى منطقة حاصبيا، وزار الشيخ أبو سهيل غالب قيس في منزله، وتحدث إلى الإعلاميين فأكّد أن «معركتنا ليست سياسية فقط بل معركة حول الانتماء وأي لبنان نريد. ولا نرضى إطلاقاً أن يكون لبنان ممراً لضرب المنطقة، ومقراً لحياكة المؤامرات على لبنان والمنطقة العربية والإسلامية. نريد لبنان وطناً عربياً سيداً حراً مستقلاً موحداً لجميع أبنائه، شرط أن يكون بمنأى عن الصراع الدولي أو المخطط الإسرائيلي الهادف دائماً الى ضرب وحدة اللبنانيين».
وتابع: «معركتنا مع مجموعة 14 شباط، ونعتبر أنهم ينفذون مشروعاً إسرائيلياً بكل ما للكلمة من معنى. لبنان عانى ما عاناه من حياكة المؤامرات، وقد حان الوقت لأن نخرجه من هذا الصراع الذي يريدونه تقسيماً وانقساماً وشرذمة وغيرها (...) دوّلوا الاقتصاد والقضاء، والآن يريدون تدويل الأمن، ومن هنا نطرح علامات استفهام جدية عن المغزى من نشر قوات دولية على الحدود اللبنانية ــ السورية. هذا مشروع فتنة ومشروع انقسام. نقولها صراحة، في أي لحظة تقفل فيها الحدود اللبنانية ــ السورية أو توضع عليها جيوش أجنبية، سيؤدي ذلك الى مواجهة من قبل الشعب اللبناني الذي سيحطّم الحواجز الاصطناعية التي يريدون أن يضعوها بيننا وبين سوريا».
وأكّد أرسلان أن «المعارضة موحدة لا يمكن أن تنقسم أو تتشرذم لأن ما يجمعها أكبر بكثير من السمسرات السياسية التي تعوّدت مجموعة 14 شباط أن تعممها على اللبنانيين».
وعن الدعوة للحوار في فرنسا، رأى «أنها لن توصل الى محل، فمن جرّب المجرّب كان عقلو مخرّب».
(وطنية)