• اتهم مفتي الجمهورية الشيخ محمد رشيد قباني «مجموعة العبسي المسلحة التي تنتحل اسم فتح الإسلام» بـ«تحويل المساجد الى متاريس ومواقف لإطلاق النار»، وحمّلها مسؤولية «ما يلحق بهذه المساجد من ضرر وأذى». واعتبر في بيان أمس أنه «من المخزي والمؤسف» أن هذه المجموعة «تنتهك بالأعمال الإجرامية والإرهابية التي تقوم بها في مخيم نهر البارد، كل القيم الدينية والإنسانية والأخلاقية»، وأنها «لم تكتف بتحويل أهلنا وإخواننا اللاجئين الفلسطينيين إلى دروع بشرية، بل عملت وتعمل على تحويل المساجد إلى متاريس ومواقع يطلقون النار منها على الأبرياء، وبخاصة على الجيش والأمن الداخلي من أبنائنا الذين يقتلون كل يوم».

  • وصف الرئيس عمر كرامي، الوضع بأنه «بالفعل مقلق»، ناصحاً «فريق السلطة بأن يتنازل عن العنجهيات والعنتريات ويتقي الله في هذا الوطن». وقال «إذا وصلنا الى الاستحقاق الرئاسي، ولم تكن هناك حلول منطقية وعادلة تؤمّن المشاركة الحقيقية للمعارضة في السلطة، فلا بد من تأليف حكومة ثانية وهذا ليس لمصلحة أحد».


  • رأت كتلة «القوات اللبنانية» أن بيان مجلس المطارنة الموارنة الأخير يشكل «قاعدة مهمة لأي حل، صالحة لتكون ورقة عمل لحوار وطني»، معلنة استعدادها للحوار مع الآخرين من دون شروط مسبقة., واتهمت الكتلة بعد اجتماعها الدوري، أمس، برئاسة رئيس الهيئة التنفيذية في «القوات» سمير جعجع، البعض بمحاولة الاستفادة «من الأزمة الحالية والخطر الذي يحدق بالبلاد، في محاولة لتحسين مواقعهم في الحكومة وإعادة عقارب الساعة إلى الوراء»، معتبرة أنه «كان المطلوب في هذه الساعات الحرجة أن يعود الوزراء المستقيلون عن استقالاتهم، وتزال الخيم من ساحات بيروت لنواجه جميعاً المخاطر الحالية من دون التفات إلى الحصص والمكاسب».

  • رأت النائبة بهية الحريري «أن المبادرة الفرنسية إلى جمع الأفرقاء اللبنانيين من شأنها اعادة فتح أبواب الحوار»، وقالت «إن هناك ارادة فرنسية مدعومة بقرار أوروبي لفتح أبواب الحوار والنقاش حول الاستقرار في هذا البلد مع كل الأفرقاء». وقالت في حديث اذاعي «ان الرعاية السعودية والعربية للبنان ليست جديدة، وكانت لها، ولا تزال، أبعاد مختلفة اقتصادية وحوارية وجامعة مع حرص سعودي وعربي كامل على نهوض لبنان مجدداً. والتحرك السعودي الذي نشهده حالياً ينطلق من هذا الحرص على التوصل الى تفاهم بين اللبنانيين».


  • عزا عضو كتلة «التنمية والتحرير» النائب ايوب حميد التردي الأمني «الى المناخ السياسي غير المستقيم الذي يفتح على إرباكات في كل المجالات، في وقت تتراجع فيه الايجابيات وصيغ الوصول الى توافق على القضايا السياسية العالقة». ورأى في حديث اذاعي أنه «لو تم التوافق لما وصلنا الى ما وصلنا اليه من الدفع باتجاه الانزلاق في حلقات مفرغة لا تشي بحلول انقاذية». وأكد أن «من غير المسموح المساس بالجيش»، معتبراً «ان المجموعة المتسلطة تريد وضع الجيش في مختبر لاستنزافه وإفقاده هيبته».


  • علّق النائب قاسم هاشم، على ما سماه رسالة «الفريق الحاكم» الى الأمم المتحدة، بالقول «يوماً بعد يوم يثبت الفريق الحاكم عدم قدرته وعجزه، مما دفعه الى اتخاذ خطوات شبه يومية لاستدعاء المزيد من التدويل والوصاية الدولية (...) وما رسالته الاخيرة الى الامم المتحدة ومزاعمه عن المواقع الفلسطينية في البقاع، الا الدليل الواضح عن مدى انغماس فريق السلطة في المشاريع المشبوهة التي أعدت للبنان والمنطقة».
    (الأخبار، وطنية)