أكد رئيس حزب التضامن إميل رحمة، أن لدى رئيس المجلس النيابي نبيه بري «نية وتصميماً وحرصاً على الحفاظ على وحدة البلد وكيانه، وعلى أن يبقى الجميع متوافقين».ولفت رحمة بعد زيارته عين التينة امس، الى أن بري «سيضع كل ثقله، وثقله ليس سهلاً، لنقل نقاط التوافق لتصبح قرارات للتنفيذ والنقاط المتوازية لتصبح نقاط اتفاق ونقاط الخلاف لتصبح نقاطاً متوازية. يعني يكون دولته قد نقل الطوابق الثلاثة التي تكلم عنها (الامين العام للجامعة العربية) عمرو موسى، وانتقلنا الى ترتيب شيء ما على المستوى الوطني وعلى مستوى المؤسسات».
بدوره، ثمّن رئيس الحزب السوري القومي الاجتماعي علي قانصو بعد زيارته بري على رأس وفد من الحزب «الجهد العربي الذي يبذل في هذه الايام للتوصل الى تفاهم لبناني يؤدي الى إنهاء الأزمة السياسية في لبنان». ورأى «أن تفاهم الجميع على حكومة وحدة وطنية وحده يمثّل المخرج من هذه الأزمة (...) لذلك نتمنى على الوفد العربي ألا يغرق نفسه في موضوعات نراها جانبية، ولا تتصل بجوهر الأزمة»، لافتاً الى أن «فريق 14 شباط يسعى الى أن يُحل موضوع الحدود اللبنانية ــ السورية وموضوع بعض القواعد العسكرية الفلسطينية في الاولوية للتهرب من موضوع حكومة الوحدة الوطنية، ودفع مسألة الحدود اللبنانية ـــ السورية الى التصعيد»، مشيراً الى أن قيادة الجيش اللبناني اكدت اكثر من مرة أن هذه الحدود مضبوطة. ودعا فريق 14 آذار «اذا كان لديه من وثائق ومعطيات لطرحها على الرأي العام ليطلع اللبنانيون على حقيقتها».
واستقبل بري قائد قوات الطوارئ الدولية في الجنوب الجنرال كلاوديو غراتسيانو وجرى عرض الاوضاع في الجنوب. وأبرق الى بطريرك أنطاكية وسائر المشرق وأورشليم للروم الملكيين الكاثوليك غريغوريوس الثالث لحام مثنياً على تركيزه على الشأن اللبناني خلال افتتاح اعمال السينودس، وأكد فيها «العمل معاً لإنقاذ لبنان كياناً وشعباً ومؤسسات، واستعادته ليكون رسالة المحبة والتسامح». وتلقّى بري برقية تعزية باستشهاد النائب وليد عيدو من رئيس الجمعية الوطنية الفرنسية باتريك أولييه.
(وطنية)