رأى المجلس الإسلامي العلوي، أن سياسة انتظار الحلول من الخارج «خاطئة»، وأن مصلحة اللبنانيين تتطلب «الابتعاد عن سياسة الاستئثار والتفرد»، مشيداً بجهد المعارضة «لتحصين لبنان ووحدته الداخلية».فقد زار رئيس المجلس الشيخ أسد علي عاصي، يرافقه نائب الرئيس محمد خضر عصفور، الأمين العام لـ«حزب الله» السيد حسن نصر الله، في حضور نائب رئيس المجلس السياسي للحزب محمود قماطي. وأفاد بيان للمجلس أن عاصي وعصفور أكدا خلال اللقاء «أن ما يحصل هذه الأيام من انهيار للقيادات العسكرية والسياسية للعدو، بناءً على نتائج تقرير فينوغراد، أعطى للعالم الصورة الدقيقة والناصعة للانتصارات التي حققتها المقاومة، ومدى الهزيمة التي لحقت بالعدو الإسرائيلي»، مشيراً الى «أن السيد نصر الله وضعهما في تفاصيل الوضع اللبناني والإقليمي ودقة المرحلة. وأن اللقاء كان مثمراً وإيجابياً وقد ثمنّا خلاله الحرص والجهد الذي يبذله الأمين العام لحزب الله مع قيادة المعارضة لتحصين لبنان ووحدته الداخلية».
ورَأَيَا «أن تصميم روح المقاومة، الى جانب الجيش الوطني، هو الطريق الأجدى والأمثل في الدفاع عن شعب لبنان وكرامته وعزته وسيادته، وأن الحل للبنان هو بالحوار الصادق والجدي لبناء دولة قوية وعادلة وراعية لجميع أبنائها». ووصفا «سياسة البعض بانتظار الحلول من الخارج» بأنها «خاطئة، وليست في مصلحة سيادة لبنان ووحدة شعبه»، مشددين على أن مصلحة اللبنانيين «تتطلب الابتعاد عن سياسة الاستئثار والتفرد، وضرورة التوافق بينهم ضمن رؤية هادفة الى تحصين وحدة المسلمين ووحدة اللبنانيين وسيادة لبنان وبناء دولته، وهو واجب شرعي ووطني لنا جميعاً».
(وطنية)