أصدر مفتي الجمهورية، الشيخ محمد رشيد قباني، قراراً بعزل الشيخ هشام خليفة عن الخطابة في مسجد الأوزاعي، علماً بأن راغب قباني، ابن المفتي، سبق أن أبلغ عدداً من الأشخاص «أن هشام خليفة صار في صفنا»، وهو ما شكل صدمة إثر صدور قرار العزل. إذ إن الشيخ خليفة كان قد تلقى وعوداً من أركان دار الفتوى موفدين من سيدها، بالتجاوب مع مطالبه الإصلاحية. وأدى القرار الأخير إلى اتصالات واسعة لحشد حضور نوعي لقيادات وفاعليات سنية في مسجد الأوزاعي، للاستماع إلى خطبة خليفة اليوم. وعلى جانب متصل تنتظر جهات دينية إعلان دار الفتوى مواعيد إجراء انتخابات المفتين في المناطق لملء الشواغر، بعد أسبوع على الوعد بذلك.