◄ أبدى رئيس الحكومة السابق نجيب ميقاتي معارضته إجراء تغيير حكومي في الوقت الراهن تخوّفاً من حصول فراغ دستوري مع تعذّر تشكيل حكومة ولا حتى الاتفاق على كلمة واحدة في بيانها الوزاري.وقال ميقاتي في حديث إلى محطة «نيو.تي.في» مساء أمس إنه أمام السيئ (الحكومة الحالية) والأسوأ (تعذّر تشكيل حكومة جديدة) أختار السيئ. وانتقد الرئيس فؤاد السنيورة لعدم قيامه بزيارة دمشق رغم تلقيه ثلاث دعوات من الرئيس بشار الأسد، متمنياً الخروج من وضع النعامة التي تخفي رأسها داخل الرمال.
كما أخذ على رئيس كتلة «المستقبل» النيابية سعد الحريري تصنيف السنيورة على أنه يمثل فريق 14 آذار، فيما الصحيح أن عليه أن يكون ممثلاً لكل لبنان، وهذا ما يحرص عليه الرئيس السنيورة.
وفي رد على سؤال عن علاقته مع الرئيس الأسد أوضح ميقاتي أن هناك علاقة شخصية خاصة معه، إلا أنه لم يلتقه منذ رمضان العام الماضي.

◄ رأى مسؤول العلاقات السياسية في "التيار الوطني الحر" جبران باسيل أن دولة "الاكثرية الديكتاتورية تأخذ اللبنانيين في اتجاه أحادية القرار الامني وتمدده نحو القضاء ليتحول الى قدري واستنسابي كما في زمن الوصاية السورية»، ولاحظ ان ثمة ما كان يعد سلفاً لصحيفة "الاخبار" منذ صدورها «حيث بات الاعلاميون الاحرار الذين ناضلوا في زمن الوصاية السورية يتعرضون للملاحقة ايام "الحريريين". كما لاحظ "ان المعارض سياسيا ينال منه بسرعة، وحتى اذا تقدم بأي مراجعة، كما حصل معي شخصيا في قضيتي حسن صبرا ونصير الاسعد، فلا يؤخذ بها فبعد مرور سنة على المراجعتين لم تحدد اي جلسة او اي استدعاء فيما انه وفي خلال 24 ساعة تم استدعاء المسؤولين في جريدة "الاخبار" ولوحقوا قضائيا، هؤلاء الاعلاميون الذين وضعوا معلومات في تصرف الرأي العام ستثبت الايام ما اذا كانت صحيحة ام لا".
واعتبر باسيل ان عبارة "المحكمة الدولية وتعطيلها" تستعمل "كذريعة للنيل من المعارضين السياسيين" داعيا "جميع السياديين والاحرار في الداخل والخارج الى اعطاء رأيهم والتعبير الفعلي عن رفض هذا الواقع في 15 تشرين الجاري في خلال مهرجان التيار الوطني الحر".