أبلغ وفد من كتلة نواب «القوات اللبنانية» البطريرك الماروني نصر الله بطرس صفير تأييد القوات لبيان مجلس المطارنة الموارنة الأخير، مشيراً الى أنه عبّر عن «مدى اهتمام بكركي باستقرار لبنان في هذه المرحلة الدقيقة».وأكد بيان باسم الوفد «ان بكركي كانت وما زالت في مقدم الحريصين بنضالها وصمودها على توطيد استقلال لبنان وحريته وطناً لجميع أبنائه. وإن الكنيسة كانت السبّاقة في الدعوة الى قانون انتخاب عادل يوفر صحة التمثيل لجميع الطوائف والفئات ولا يجعل أي طائفة ملحقة بطائفة أخرى».
وأشار الى ان «بكركي صاحبة دور توحيدي لا يمكن أحداً ان يشكك في صدقيته أو يزايد عليه، وقد رفضت وترفض الدخول في زواريب السياسة الضيقة، فهي مع لبنان الواحد الذي يتساوى فيه الجميع بالحق، وليست ولن تكون مع أي طرف أو فئة ضد فئة أخرى».
من جهة أخرى، رأى وزير السياحة جو سركيس في حديث تلفزيوني «ان الحوار لا يمكن ان يتم ضمن الحكومة، وخصوصاً ان الحكومة الراهنة تضم أطرافاً من خارج فريق الرابع عشر من آذار وهي تقوم بالدور المطلوب منها ولا يجوز ان تضـم أطرافـــــاً متناقضـــــــــة أكثر».
واستغـــــــرب ما وصفه بـ«الاستماتة للتعديل الحكومي في هذه الظروف وخصوصاً ان أمامنا استحقـــــــــاقات كالمحكمة الدولية». ونفى «ان تكون القوات اللبنانية تفكر من جديد بالتســــــــلح لأنهــــــــا اتخــــــــــذت قـــــــــراراً بوضع كل ثقتهـــــــــــا بيــــــــد السلطــــــــات اللبنانيــــة». وأكد ان «القوات مصرة على فتح ملفات الفساد».
(وطنية)