فرش ومواد غذائية الى اعتصام النواب
علمت «الاخبار» ان رئيس تكتل الاصلاح والتغيير العماد ميشال عون واعضاء كتلته سيتوجهون اليوم الى مبنى البرلمان حاملين معهم فرشهم ومواد غذائية، للمشاركة في الاعتصام الذي دعا اليه الرئيس نبيه بري بهدف رفع الحصار الاسرائيلي عن لبنان. وبينما يعتزم نواب التكتل البقاء 24 ساعة كل يوم في البرلمان، ينتظر ان يقوم النائب ابراهيم كنعان بخطوة اضافية قد تحرج بعض المشاركين بالتردد في الاعتصام.

هجوم على عمال سوريين في بحمدون

اقتحمت مجموعات مسلحة من تنظيم محلي ليل الخميس الماضي مباني مهجورة في بحمدون، كان يشغلها الجيش السوري اثناء وجوده في لبنان، وذلك لطرد عمال سوريين لجأوا اليها بغية الحصول على فرص عمل في ورش للبناء، بعد انتهاء الحرب الاسرائيلية على لبنان. واعتقلت هذه المجموعات نحو 20 عاملاً بعدما قامت بضربهم واطلاق النار فوق رؤوسهم.

أعطوا «حزب الله» ما يريد

قال أحد وزراء الأكثرية ان المنطق السياسي يدفعنا الى الدفاع عن الحكومة بكل الوسائل المتاحة من دون خجل، وعلى كل المستويات وهي كثيرة، ومنها ان نعطي «حزب الله» كل ما يريد.

تغييرات في «البلد»

تنوي الزميلة «البلد» الإقدام على تغييرات في إخراجها، ونوعية المادة التحريرية التي تقدمها إلى القراء. وعُلم، أمس، أن قراراً اتُخذ بالاستغناء عن حوالى 15 عاملاً في المؤسسة بينهم عدد من الكُتّاب والمعلقين بما يوحي أن النيّة متجهة نحو التركيز على الأخبار السريعة، وعلى اعتماد الوكالات، وذلك على حساب التحليل والتعليق.
وكانت الزميلة «البلد» أطلقت حملتها لتجديد الاشتراكات إلاّ أنها اضطرت إلى قطعها نتيجة العدوان الإسرائيلي كما أنها استعانت بمدير جديد للأخبار وآخر للإدارة.

«مقارنة» بين رؤساء حكومات اسرائيل

نقل عن أحد الوزراء الأوروبيين الذين زاروا بيروت أخيرا ما يمكن تسميته بـ «دراسة مقارنة» بين رؤساء الوزراء السابقين في اسرائيل ورئيس الوزراء الحالي ايهود اولمرت. وقال الوزير: «كنت في أيار 2000 في مكتب رئيس الحكومة السابق ايهود باراك يوم اتخذ قراره الشجاع بالأنسحاب من لبنان وتحاشي الحرب على حزب الله.
وفي العام الماضي ناقشت الرئيس السابق للحكومة ارييل شارون في قراره الحكيم الانسحاب من غزة بعد ايام على اتخاذه، على امل التوصل عبر خريطة الطريق الى قيام الدولة الفلسطينية في غزة والضفة الغربية. وبالأمس كنت اناقش مع ايهود أولمرت في أهوال الحرب الأسرائيلية التي قامت على لبنان، وكأن كل القرارات الشجاعة التي اتخذت سابقا لم يعد لها مكان».