التحقيق الدولي وفريق الأكثرية
تحدثت جهة بارزة في فريق الأكثرية عن أن بحوزة لجنة التحقيق الدولية في جريمة اغتيال الرئيس رفيق الحريري معلومات عن شهود جدد وملفات تفصيلية تتعلق بمسرح الجريمة ومصدر سيارة الميتسوبيتشي وخريطة سيرها باتجاه لبنان. وإن الاتجاه يزداد قوة باتجاه تورط سوريا.
وتبين أن نافذين من فريق الأكثرية كانوا وراء تقرير أخباري نشره صحافي فرنسي قبل أيام ونسب فيه إلى “مقرب من النائب سعد الحريري معلومات عن تورط شخص من حزب الله في الجريمة”.

الضمانات المطلوبة فرنسياً

كشف صحفي فرنسي كبير يزور لبنان حالياً أن الضمانات التي طلبتها باريس من الحكومة اللبنانية تتضمن اتخاذ تدابير حازمة تضمن منع حدوث اعتداءات على قواتها المشاركة في اليونيفيل من قبل مجموعات أصولية قريبة من القاعدة. وذكرت مصادر أخرى أن السلطات الفرنسية سألت عن احتمال تعرض القوات الفرنسية لحملة إعلامية وسياسية وتحريض بين الأهالي، وأن القوات سوف تفرض انتشاراً وإجراءات تفرض ابتعاد الأهالي عن مكان تجمع القوات الفرنسية.

بري: دخلنا مرحلة الكباش الكبير

أكد رئيس مجلس النواب نبيه بري في جلسة خاصة، أنه “بعد قرار الأوروبيين، وضمنهم الفرنسيون، بمشاركة حاسمة في اليونيفيل دخلنا دورة الأمان. ولكن القصة لم تنته، بل دخلنا منذ اليوم مرحلة الكباش السياسي الكبير، ولكن هذا الكباش يحصل الآن من دون ضغط عسكري مباشر. وهذا لمصلحة لبنان”.

تطورات عسكرية في الجنوب

ذكر مرجع سياسي كبير أن عدة عمليات توغل قامت بها القوات الإسرائيلية أخيراً في الجنوب هدفت إلى تسهيل عملية فرار لعدد من العملاء، بعدما تبين أن المقاومة كشفت عدداً غير قليل، ومن بينهم محترفون كانوا مزودين بأجهزة متطورة تجعلهم على اتصال بأقمار صناعية لنقل المعلومات. وليل أول من أمس قامت إسرائيل بإنزال في خراج بلدة تبنين، ثم أقامت حاجزاً أمام مدينة الملاهي على طريق الطيري ــ حداثا. ثم نصب الجيش الإسرائيلي حاجزاً على طريق بنت جبيل ــ عيترون، خطف عناصره عدة مواطنين لبنانيين بينهم طبيب يدعى حسين الأخرس.

معتقل «قطارات ألمانيا» من «حزب التحرير الإسلامي»

ذكرت معلومات أمنية أن المجموعة التي أوقفت قبل أيام في ألمانيا وهي تعد لأعمال تفجير قطارات في ضوء معلومات زودتها مديرية المخابرات في الجيش اللبناني للسلطات الأمنية الألمانية, كان أحد أعضائها ويدعى حمزة عضواً في «حزب التحرير الإسلامي» الذي رخصت له وزارة الداخلية قبل أشهر. وأن رفاق حمزة هم سلفيون اتخذوا من الدانمارك والسويد مقار لإقامتهم وتنقلاتهم. وكان أحد هؤلاء يعمل سابقاً على تهريب عرب عبر الحدود مع سوريا إلى لبنان.