بين الحكمة والعظمة، يتربّعُ تمثالُه ساحةً واسعةً في طوس في محافظة خراسان الرضويّة، وبين الجمال والجلال، يعتلي تمثالُه مقاماً شامخاً وسط باحةٍ استحالت متحفاً ومعلماً ثقافيّاً يعبقُ بالأصالة والإبداع...
عام 2009، سأل آرون سماتس ضمن مقالةٍ في مجلة Ethical Theory and Moral Practice: «هل يمكن لحسّ الدعابة لديك، أن يكونَ سيئاً؟» وعام 1987، طرح رونالد دوسوزا سؤالاً يدعو للتأمّل: «متى يكون من الخطأ أن...
منذ سنواتٍ بعيدة، لم نسمع باسم سلمان رشدي، ولم نخض سجالاتٍ حول مدى صوابيّة فتوى الإمام الخميني الراحل بهدر دمه وحبرِ قلمه. لكننا على حين غرّة، نصحو لنرى صفحات التواصل الاجتماعي وأوراق الصحف تعنونُ...
يعلو صوتُ الثقافة ويرتفع في نهاية المطاف، مطاف الأزمات، مطاف الأحداث، مطاف السيرورة والصيرورة الحتميّة. ثمة صوتٌ واحدٌ ينبتُ ويظلُّ بارزاً في حلقة التاريخ، تاريخ الفكر الإنساني، حتى تنتصرَ كلُّ...
هل وُجدت ليلى العامرية حقاً وعشيقها المجنون، فلم يدر من حبّها «اثنتين صلى الصبح أم ثمانيا»؟ وهل توحّش قيس في البراري والفلوات حتى أنس به الوحش وحطت الطيور على كفيه وبكت الحجارة لحاله؟ للمرتابين في...
لم تكن الفتاة رخشندة اعتصامي (1907 ــــ 1941) الابنة الوحيدةَ فقط لأهلها وسط إخوتها الذكور الأربعة، فإنّ نشأتها وظروف حياتها في اللحظة التي قُدّرَ لموهبتها أن تولد، تُعلِمُنا بأنّها كانت امرأةً...
یرتبطُ اسمُها في أذهان الإيرانيين اليوم بأغنية «أتوقُ للبكاء» التي أدّاها الموسيقار والملحّن المبدع هومايون شجريان، فكانت من أجمل القصائد التي تماهت مع ألحانِها حتى صاغت لوحةً موسيقيّةً ومقطوعةً...
من بيروت وطهران؛ قلمُ الكاتبِ وكلمتُه. حضرَ المستشار الثقافي للجمهورية الإسلامية الإيرانية في لبنان عباس خامه يار حفلَ إطلاق كتابه قبل ايام في المكتبة الوطنية في طهران، عبر تطبيق زوم من مكتبه في...
يتكاثرُ الموتُ أخيراً. يتناسلُ فينا فلمَ لا يكونُ تكاثرُ الانعدامِ ميلاداً لحياةٍ أخرى؛ حياة ما بعد الموت؟! مهرجانٌ يُقامُ في الطرف الآخر من العالم، فلم يعُد رحيلُ الملتحقينَ مؤلماً كما كان. ربما...