بدأت دول عدة في مقدمها ألمانيا والنمسا والنروج والدنمارك الحدّ من إجراءات العزل
ينطبق هذا أيضاً على كل مِن روما وباريس، إذ تعدّان تخفيفاً بطيئاً لإجراءات العزل اعتباراً من 3 و11 أيار/مايو على التوالي، خلافاً لإسبانيا وبريطانيا اللتين مدّدتا الإغلاق. في إيطاليا، حيث توفّي أكثر من 25 ألف شخص، رغم القيود، سيكشف رئيس الوزراء جوزيبي كونتي، الأسبوع المقبل، عن خطط الحكومة لاستئناف دورة الحياة، واعداً بـ«خطة علمية جادّة» تتضمّن «إعادة التفكير في أشكال وسائل النقل» لتمكين العمال من التحرك بأمان، وتدبّر قواعد عمل جديدة وإجراءات للتعرف على ما إذا كان تخفيف القيود سيزيد مِن معدّل انتشار العدوى. أما فرنسا، الدولة الرابعة في العالم الأكثر تضرراً من الفيروس من حيث عدد الوفيات بعد الولايات المتحدة وإسبانيا وإيطاليا، والتي أقرّ رئيس وزرائها إدوار فيليب بـ«(أننا) لم نخرج من الأزمة الصحية»، فتعتزم البدء برفع إجراءات العزل اعتباراً من 11 أيار/ مايو، لكن بشكل تدريجي. وحذّر فيليب من أن «حياتنا لن تكون نفسها كما كانت ما قبل العزل. سيترتّب علينا تعلّم العيش مع الفيروس». وفي النروج، حيث تعتقد السلطات أن «الفيروس أصبح تحت السيطرة»، أعادت دور الحضانة فتح أبوابها هذا الأسبوع، بعد خمسة أسابيع ونصف أسبوع من الإغلاق، على أن يُعاد فتح المدارس والجامعات الأسبوع المقبل، فيما فتحت الدنمارك أبواب مدارسها الأسبوع الماضي، واستأنفت الشركات الصغيرة أعمالها هذا الأسبوع.