وأضاف خلايلي، الذي اعترض على تنفيذ القرار،: «مهمتي كمدير للمتحف أن أشرف على ندوة علمية، لا على توزيع أكاليل الورد». المفاجأة أن مديرية الآثار والمتاحف برَّرت هذا القرار بأنه لا يمسّ قوانين إنشاء المتاحف، ولا ينتهك حرمة المكان «لكون حفلة الزفاف ستجري في البهو، وستكون القاعات الأثرية مغلقة». كما أكّد موظفون في مديرية الآثار أن «خان أسعد باشا» الأثري
الفيديو كليب الذي صوّرته هيفا وهبي في «مدرج بصرى الأثري» أسهم في شهرته؟
التعليقات التي استقطبتها المواقع الإلكترونية، فتحت ملف الآثار في سوريا، وفضائح سرقة المتحف، وتخريب أماكن أثرية مسجّلة على قائمة التراث العالمي في «الأونيسكو». آخر الفضائح فقدان «تمثال فينوس» من متحف اللاذقية، ووضع حجارة حديثة بدلاً من تلك المفقودة في الجدار الخارجي لقصر «تراجان» في بصرى، وانتعاش تجارة تهريب الآثار، وغياب خطط الترميم عن معظم المواقع والحصون التاريخية المهملة. أحدهم أطلق على وزير الثقافة لقب «وزير الأفراح والليالي الملاح» مطالباً الجهات المسؤولة بـ«إيقاف هذه المهزلة»، فمبلغ 200 ألف ليرة سورية (نحو4000 دولار) مقابل تأجير المتحف، لن يغني خزينة الدولة، ولا يليق بمكان كان يوماً بيتاً لرئيس وزراء سوريا خالد العظم... فهل هذا القرار بداية لموجة «خصخصة الثقافة»؟