قبل أشهر، لم تعط وسائل الإعلام المحلية المساحة الكافية للإعلان عن إنجاز علمي أثار حماسة العالم، وأفردت له «لو باريزيان» و«نيتشر ميديسان» صفحات: اللبناني ميشال عبيد (24 عاماً) الذي حقق إنجازاً علمياً، واخترع دواءً قد يؤدي إلى ثورة في علاج مرض خبيث أتعب الناس والعلماء. ميشال عبيد الذي أطلّ في تقارير مقتضبة نشرتها بعض وسائل الإعلام العالمية، وعاد من فرنسا قبل أشهر إلى بلدته الصغيرة في عكار، يطلّ هذا المساء في «قريب جداً» مع جوزيف عيساوي. ويتحدث عن طريقته الجديدة في علاج السرطان الذي يعدّ السبب الثاني للوفيات في العالم. وفيما أثبتت التجربة أنّ العلاجات الكيميائية تضرّ مع الوقت جهاز المناعة، ما قد يؤدي إلى عودة المرض، انطللق عبيد في تجربته من جهاز المناعة، مراهناً على دور هذا الجهاز في اكتشاف الورم السرطاني وإزالته. ويسأل عيساوي ضيفه عن حكاية النجاح من لبنان إلى جامعة «باريس 11». وبعدما شفى علاجه 90 في المئة من الفئران بعد حقنها بالدواء، ماذا عن تجارب على البشر؟ وأخيراً ما هي قصة رسوبه في امتحانات الجامعة اللبنانية؟ وماذا يقول لجيله الباحث عن النجاح في مجتمع مأزوم؟22:10 على «الحرة»
عاصفة الإرهاب هزّت أكثر من عاصمة عربية في الأيام الماضية، وألقت هذه التطورات بظلالها على الأحداث السياسية في المنطقة: خلايا «القاعدة» ضربت رمز السلطة الجزائرية، وتسللت إلى البرلمان العراقي، ونشطت في المغرب، ويتردد أنها تسعى إلى تفجير أهداف متعددة في لبنان. برنامج «أنت والحدث» يلقي الضوء على التداعيات الأخيرة، ويسأل: هل ظهور التنظيم في شمال أفريقيا يعني انكفاءه عن جزيرة العرب، أم أنه تكتيك في إطار المواجهة الشاملة؟
غداً 24:00 على LBC
