يعقوب الشدراوي:
أحد أعمدة المسرح اللبناني في حقبة الستينيات قبل أن تأتي الحرب على تطلعاته إلى مسرح جديد. بعد صمت طويل، عاد عام 1992 بعمل يليق بتاريخه «بلا لعب يلا ولاد». وكان آخر عمل يحمل توقيعه بعنوان «يا اسكندرية بحرك عجايب».

فاضل الجعايبي:

إنه بلا شك من أبرز مخرجي المسرح العربي اليوم. أسس منتصف السبعينيات، مع الفاضل الجزيري ومحمد ادريس، فرقة “المسرح الجديد”، رحم المسرح الطليعي التونسي. منذ التسعينيات، خاض تجارب مختلفة بصحبة جليلة بكار، وقدم أعمالاً بارزة منها “فاميليا” و“جنون” و“خمسون”.

مها الصالح:

انضمت إلى فرقة المسرح القومي في دمشق كممثلة هاوية في منتصف الستينيات. قدمت أدواراً لافتة في مختبر مسرحي هو الأبرز في تاريخ المسرح السوري. التحقت أواخر التسعينيات بفرقة “الرصيف”، قبل أن تؤسس فرقتها الخاصة “موّال”. “قبعة المجنون” آخر عروضها كممثلة ومخرجة.

محمد صبحي:

صاحب تيار مسرحي يمزج الكوميديا السوداء بالتحريض، مخاطباً الجمهور بلغة تحمل نبض الشارع. أسس في السبعينيات فرقة “استوديو الممثل”، ثم كانت مسرحية “انتهى الدرس يا غبي” منطلقاً لشراكة ناجحة مع الكاتب لينين الرملي في فرقة “استوديو 80”. معاً قدما “وجهة نظر” و“أنت حر” و“ماما أمريكا”.

روجيه عساف:

من رموز العصر الذهبي للمسرح اللبناني. أسس “محترف بيروت” مع نضال الأشقر (1968). وأطلق “فرقة الحكواتي”(1977)، بهدف تأسيس تقاليد فرجة بديلة. قدم أعمالاً من “كارت بلانش” و“مجدلون” إلى “حكايات الـ 36” و“أيام الخيام”. أطلق عام 2000 تعاونية (شباب المسرح والسينما) (شمس)

يوسف العاني:

يختزن وحده ذاكرة المسرح العراقي الذي رافق تجاربه منذ أربعينيات القرن الماضي، قدّم حوالى 40 نصاً مسرحياً، أبرزها “الخرابة” و“الشريعة” و“المفتاح”. كما قام ببطولة أول فيلم سينمائي عراقي هو “سعيد أفندي”.