تتمحور قصة «ويش» حول الشابة آشا التي تبلغ 17 عاماً ويُطلب منها أن تصبح متدرّبةً لدى الملك ماغنيفيكو القادر على تحقيق الرغبات.
وتوضح مؤلفة العمل ومديرة الابتكار لدى «ديزني» جنيفر لي لوكالة «فرانس برس»، أنّ «عرض الفيلم سيبدأ في دور السينما ولن يُطرح عبر منصة «ديزني +» لأنّ أعمالاً مماثلة أُنتجت لتُعرَض في صالات السينما». وتقول لي التي أرادت كتابة «قصة خيالية أصلية» غير مقتبسة من أحد الكتب: «تساءلنا عن كيفية الاحتفاء بمئة عام من القصص وتجديدها في آن واحد».
العمل الذي استغرق إنتاجه سنتين، يمزج بين التقنية الثنائية والثلاثية الأبعاد، ويعيد إبراز نحو 500 بطل من «ديزني»، بدءاً من دونالد وصولاً إلى إلسا ومروراً بستيتش وعلاء الدين.
ورغم كل ما تحققه «ديزني»، إلا أنّ هذه الشركة ليست في أفضل حالاتها. سعياً منها إلى تحقيق أرباح لمنصات البث التدفقي الخاصة بها كـ «ديزني +» التي خسرت في نهاية عام 2022 للمرة الأولى عدداً من مشتركيها، أعلنت المجموعة هذا الشتاء عن عزمها على فصل سبعة آلاف شخص.
وفيما عادت إلى دور السينما تحديداً مع فيلمها «إليمنتل»، تواصل «ديزني» تعزيز محتواها عبر الإنترنت.
◄ «بيكسار» تعالج موضوع الهجرة والعنصرية
بعد سنوات من النكسات النسبية، تعود شركة «بيكسار» إلى الشاشات الكبيرة من خلال فيلم «اليمنتل» (الصورة) القائم على قصة خيالية تتناول في خلفيتها مسألة الهجرة.
أحداث الفيلم الذي انطلقت عروضه الجمعة في الولايات المتحدة، تجري في مدينة «إيليمنت سيتي»، حيث يتكون السكان من الماء والتراب والنار والهواء، وعلى كل منهم أن يقيم علاقات حُسن جيرة مع غيره من العناصر، رغم اختلافاتهم... المتفجرة أحياناً.
وتتناول القصة علاقة رومانسية شديدة الخطورة بين إمبر، وهي ابنة «نارية» لمهاجر مجتهد، ووايد، وهو الابن الكسول لعائلة «مائية» ثرية.
وتصطدم علاقة الشابة النارية والشاب المائي بصعوبات نظراً إلى أن شعار المدينة هو أنّ «العناصر لا يمكن أن تختلط»، ويرمي الفيلم من خلال هذه الاستعارة إلى طرح قضايا العنصرية والأحكام المسبقة والاستيعاب.
وترى الممثلة ليا لويس التي تؤدي بصوتها شخصية إمبر في الفيلم أن قصة الحب هذه تشبه قصة روميو وجولييت نظراً إلى أن «حياتهما ستكون مهددة إذا تقاربا».
وأوضحت الممثلة لوكالة «فرانس برس» خلال العرض الأول للفيلم في لوس أنجليس أنّ «العمل يتناول الولاء العائلي والهوية الثقافية والوقوع في الحب للمرة الأولى».
◄ «سبايدرمان» ممنوع في الخليج
أفادت شركة «فوكس سينما» المشغّل الأكبر لدور السينما في الشرق الأوسط، قبل أيام أنّ أحدث أفلام «الرجل العنكبوت» لن يُعرض في الإمارات، بعدما أثار جدلاً على خلفية تضمّنه مشهداً يُظهر راية تدعم المتحوّلين جنسياً.
وكان من المقرر أن يبدأ عرض فيلمSpider-Man: Across the Spider-Verse (الصورة) على الشاشات الكبرى في كافة أنحاء الإمارات اعتباراً من 22 حزيران (يونيو)، إلّا أنه حُذف من لائحة الأفلام التي ستُعرض قريباً على المواقع الإلكترونية الخاصة بدور السينما في الدولة الخليجية.
ورداً على سؤال لوكالة «فرانس برس»، قالت شركة «فوكس سينما» إن الفيلم «لن يصدر في الإمارات» من دون أن توضح السبب.
من جانبها، لم تردّ شركة ماجد الفطيم التي تدير «فوكس سينما»، على طلب التعليق على المسألة.
وأثار الفيلم الذي عُرض للمرة الأولى نهاية الشهر الفائت في كاليفورنيا في الولايات المتحدة، جدلاً كبيراً في الإمارات على وسائل التواصل الاجتماعي بسبب مشهد تظهر فيه راية كُتبت عليها بالإنكليزية عبارة «حماية الأطفال المتحوّلين».
وأعلن «مجلس الإمارات للإعلام»، وهو الهيئة الناظمة للإعلام، الاثنين أنّه «لن يسمح بتداول أو نشر محتوى مخالف لقيم ومبادئ دولة الإمارات ومعايير المحتوى الإعلامي المعمول بها في الدولة». ولم يخض في أسباب إصدار بيانه.
والعام الماضي، منعت دول عدة في الشرق الأوسط بما فيها الإمارات، عرض فيلم «لايت يير»، وهو أول عمل من إنتاج استوديوات «بيكسار» الأميركية يتخلله مشهد قبلة بين امرأتين.
وفي السعودية، أكدت شركة «اي ام سي» المشغلة لدور سينما محلية، لـ «فرانس برس» أن الفيلم لن يُعرض، بدون الكشف عن السبب. وحذفت شركة «فوكس سينما» الفيلم من قائمة الأفلام التي ستُعرض قريباً على مواقعها في البحرين وقطر وسلطنة عُمان والكويت.