◄ ما زالت بعض الصفحات على مواقع التواصل الاجتماعي مشغولة بالفيديوات المُسرّبة المنسوبة إلى الممثل السوري أحمد رافع حيث تحدّث بطريقة مسيئة عن زميله أيمن رضا، ناعتاً إيّاه بصفات غير لائقة، فيما عبّر عن كرهه للشعبَيْن العراقي واللبناني. في السياق نفسه، استطرد رافع بالحديث عن فترة وجوده في لبنان، وأنّه كان يعيش حياة باذخة تشبه حياة الخليفة هارون الرشيد، وأنّه كان برفقة عشرات عارضات الأزياء اللواتي يشرف على عملهن! ثم تخلل ذلك حديث جنسي مع فتاة مُفترضة من دون أن يظهر لها صوت في الفيديو المنشور. علماً أنّ هناك مَنْ يرجّح أنّ الصبية تولّت تسريب المقطع وحذفت صوتها منعاً لكشف هويتها. وفي غضون ذلك، طالب بعض رواد السوشل ميديا الممثل السوري بالظهور الإعلامي والتعليق على مضمون الفيديو، في الوقت الذي اعتبر فيه آخرون أنّ هذه تصرّفات «غير لائقة للمهنة التي يمثلها». وقد ظهر رافع في لقاءات عدّة عبر منصّات وإذاعات سورية، مؤكّداً أنّ الفيديو المنسوب إليه «مفبرك من خلال الذكاء الاصطناعي من قبل المعارضة السورية»، ومضيفاً أنّ «رجلاً سورياً يعيش في ألمانيا يقف خلف الأمر». علماً أنّه «حاول ابتزازه مادياً لكنّه رفض دفع آلاف الدولارات مقابل عدم النشر».
◄ وسط التدهور على المستويات كافة، تأتيك أيّها المواطن رسالة نصية من وزارة الاتصالات اللبنانية: «استفد من 30 دقيقة مكالمات مجانية على الخليوي، وعلى الأرضي من زيادة 50 غيغا بايت وألف دقيقة حكي من ثابت إلى ثابت خلال تموز». تزامناً مع الرسالة الممهورة بهاشتاغ #خلينا_نتحاور، نشرت الوزارة بالتعاون مع وزارة الإعلام، إعلاناً (45 ثانية) في «يوم الحوار العالمي» عبارة عن اسكتش هزلي، ينتمي إلى فصيلة «أهلا بهالطلة» و«أهلا بهالطلة أهلا». شابان يتبادلان عبارات «برو» و«غالوبس» و«معلمييييه» و«تقبورنيييييه» عبر الهاتف، لنكتشف أنّهما جاران وأنّ الخلاف بينهما على نتيجة مباراة كرة قدم، لينتهي الإعلان بـ«سحسوح» مع صوت يدعونا إلى الحوار في يومه العالمي. وعلّق الأكاديمي والخبير في الإعلام الإستراتيجي والإلكتروني، محمود طربيه لنا إنّ أيّ إعلان هو عادة عبارة عن محتوى مع تحديد للجمهور المستهدف. وفي عالم الديجيتال الذي نعيش فيه وتحكمه خوارزميات منصات التواصل الاجتماعي والجيل «زي» الذي لا يرحم أي محتوى لا يجده جذّاباً خلال الثواني الأولى، يرى طربيه أنّ الرسالة التي حاول الإعلان ترويجها لم تحمل ما يدعو إلى الحوار باستخدام بعض العبارات التي تعتمدها الفئات الشابة: «هذا محتوى لن يشاهده جيل التيك توك، وهي توليفة لن تلمس الجيل الأكبر».

◄ أعلن المغني أحمد سعد عن قرب طرحه دويتو يجمعه للمرّة الأولى بمواطنته روبي. على السوشل ميديا، نشر المغني المصري صورة إلى جانب صاحبة أغنية «إنت عارف ليه»، من دون إعطاء أيّ تفاصيل تتعلق بالمشروع الفني. يشتهر سعد باللون الغنائي الشعبي وتحظى أغانيه بملايين المشاهدات ومرّات الاستماع على يوتيوب والمنصات الموسيقية. أما روبي، فمعروفة بأعمالها الرومانسية والراقصة التي ميّزتها عن باقي زميلاتها.