إيفون الهاشم: شرقي وغربي

مزيج بين الشرقي والغربي تقدّمه المغنية الشابة إيفون الهاشم (الصورة) خلال الحفلة التي تحييها، اليوم الثلاثاء، في NOW Beirut (الأشرفية)، قبل أن تذهب في رحلة خارج البلاد. ذاع صيت إيفون بعدما حصلت على موافقة الفنان الفرنسي الراحل شارل أزنافور (1924 ــ 2018) لتسجيل أغنيته Comme ils disent بصوتها لكن بتوزيع موسيقي جديد ذي طابع شرقي في عام 2016. وفي السنة نفسها، أحيت سهرة بيروتية بعنوان «لو تعرف»، قدّمت خلالها نسختها من أغنية الفنان الفرنسي الراحل بالإضافة إلى محتوى ألبومها الأوّل «معليش».
* حفلة إيفون الهاشم: اليوم الثلاثاء ــ س: 21:00 ــ NOW Beirut (شارع سليم بسترس ــ الأشرفية ــ بيروت). للاستعلام: 01/211122

رندا الشهّال: حروبنا الطائشة
بدءاً من 17 آب (أغسطس) الحالي، تعرض منصّة «أفلامنا» وثائقي «حروبنا الطائشة» للمخرجة اللبنانية الراحلة رندا الشهّال (1953 ــ 2008/ الصورة) التي أسهمت مع مجايليها، في تشكيل وعي جديد، في جانبَيْه الروائي والوثائقي، من خلال أعمال طبعت بداية التجارب اللبنانية في ميدان سينما الواقع.


تصفية حساب أخيرة مع الحرب عادت إليها رندا بعد وقف إطلاق النار عام 1995. دخلتها من الباب الشخصي، من قصصها وقصص عائلتها في هذا الشريط، مستخدمةً مجموعة أفلام فيديو وأفلام الـ 16ملم الخاصة بها لتصوير سنوات الحرب في السبعينيات والمراحل الأولى من إعادة إعمار المدينة في أوائل التسعينيات، من وجهة نظر شخصية جداً. هل إعادة الإعمار ومحو آثار الحرب يعنيان انقضاء مرحلة من حياتها؟ وهل من الممكن أن يشتاق المرء إلى الحرب؟ ذات يوم، قالت رندا عن هذا العمل: «في يومٍ ما، أردتُ أن أروي قصةً، لكن من الصعب العثور على المنطق في هذه الصور، في الحرب، في عائلتي، في الموت، في الندم، في الاجتياح الإسرائيلي، في الوجود السوري، في إعادة إعمار بيروت، من الصعب العثور على المنطق في الألم. توفّر عائلتي الرابط الذي بواسطته يمكنني أن أمنح شكلاً لصور المدينة. انتهت الحربُ التي عطّلت أيامنا... الآن إذ صار العقل يماثل أرضاً قاحلة، الآن إذ خسرنا الحرب، ترانا نسترجع الذكريات الكاملة من أجل وداعٍ أخيرٍ لهذه المدينة التي أحببتُ كثيراً ولم أكفّ عن مغادرتها. هل من الممكن فعلاً أن يشتاق المرء إلى الحرب؟».
* عرض وثائقي «حروبنا الطائشة»: بدءاً من الخميس 17 آب 2023 على «أفلامنا» (www.aflamuna.online)

طرابلس حضناً... للمسرح والثقافة


تحت شعار «طرابلس عاصمة للثقافة العربية»، أعلن «مسرح إسطنبولي» و«جمعية تيرو للفنون» عن إقامة الدورة الثانية من «مهرجان لبنان المسرحي الدولي»، بين 28 و31 آب (أغسطس) الحالي، تحيّةً للفنان الراحل خالد القاسمي. يضمّ الحدث عروضاً منوّعة، عربية وأجنبية، ستتنافس ضمن المسابقة الرسمية. أما لجنة التحكيم، فتتألّف من: خليفة الهاجري (الكويت)، صلاح الملا (قطر) ماجد العوفي (عُمان) و حاكمة أبو علي (لبنان). وضمن الفعاليات أيضاً ورشة تدريب للأطفال وندوات.
* «مهرجان لبنان المسرحي الدولي»: من الإثنين 28 حتى الخميس 31 آب 2023 ــ «المسرح الوطني اللبناني المجاني» (طرابلس ــ شمالاً) للاستعلام: 81/870124