في «مهرجان قرطاج»، قدّم راغب خلال السهرة التي امتدت على أكثر من ساعتين، مجموعة من أغانيه القديمة والجديدة التي تلخّص مسيرته الفنية من بينها «يا بنت سلطان» و«قلبي عشقها» و «تركني لحالي» و «مغرم يا ليل» و«آسف حبيبتي» و«أنا اسمي حبيبك» وغيرها. وحقّقت السهرة نجاحاً جماهيرياً لافتاً، لكنها كانت محطّ جدل كبير في الشارع التونسي، بدأ منذ الإعلان عن برنامج المهرجان. فقد انتقد عدد كبير من الناشطين على شبكة التواصل الاجتماعي من بينهم إعلاميّون وفنانون، وجود علامة في البرنامج بعدما غنى فيه العام الماضي أيضاً. كما كان اسم علامة موضوع تهكّم على الصفحات الافتراضية. إذ تساءل بعضهم: هل كان راغب من ورثة القرطاجيّين الذين بنوا مسرح قرطاج ونحن لا نعلم؟!.
يحضّر لأغنية جديدة سيطرحها قريباً في الأسواق
أما بعد العرض، فلم يتوقف الجدل حول الفنان أيضاً. راحت التساؤلات تطرح على الصفحات الافتراضية حول سرّ نجاح المغني اللبناني ومحافظته على جمهوره وأناقته.
بعد ثلاثين عاماً على مروره الأول في قرطاج، عاد علامة للعام الثاني على التوالي، من دون أن يفقد شيئاً من شعبيّته وهذا نادراً ما يحدث مع الفنانين العرب تحديداً.
يُذكر أنه على هامش «مهرجان قرطاج»، كشف علامة أنه يحضّر لأغنية جديدة سيطرحها قريباً في الأسواق. وتعتبر الأغنية المنتظرة هي الثانية له هذا الصيف، بعدما كشف أخيراً عن «في كتير حلوين» (كلمات عصام شعبان وألحان عبده سليم) التي صوّرت على طريقة الفيديو كليب.