◄ اختيرت المخرجة اللبنانية نادين لبكي لتكون عضواً في لجنة تحكيم برنامج «منصّة» ضمن «مهرجان تورونتو السينمائي الدولي» في دورته الـ 48، المقرّرة بين 7 و17 أيلول (سبتمبر) المقبل. لجنة تحكيم المسابقة التي تضمّ عروضاً أولى لعشرة أفلام بارزة، تضمّ أيضاً المخرج الأميركي باري جينكن، والممثل والمخرج الكندي كوري الأصل أنطوني شيم. هذه ليست المرّة الأولى التي تخوض فيها لبكي تجربة من هذا النوع، إذ سبق أن شاركت في لجان تحكيم مهرجانات «صندانس» و«سان سيبستيان» و«البندقية»، إلى جانب قسم «نظرة ما» في «مهرجان كان السينمائي» عام 2015 قبل أن ترأس لجنة تحكيمه بعد ذلك بأربع سنوات. علماً أنّه في 2017، شاركت نادين في «تورونتو» بفيلمها الأوّل «سكر بنات»، قبل أن تشارك بفيلمها الثاني «وهلأ لوين؟» عام 2011 وتنال جائزة الجمهور، ليحين موعد شريطها الثالث «كفرناحوم» في 2018.
◄ واصلت «الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية» الإعلان عن قيادات جديدة لقنواتها وصحفها، من دون الكشف عن مسوّغات اختيار الجدد أو عزل السابقين. إذ عُيّنت الإعلامية ريهام السهلي رئيسة لشبكة dmc، رغم أنّها لم تتولّ أي منصب قيادي من قبل، فيما تم تعيين المحرر الفني مصطفى عمار رئيساً لتحرير جريدة «الوطن» اليومية السياسية! وتواترت أنباء عن خضوع كلّ من مدير المحتوى الدرامي السابق يسري الفخراني، ومدير قطاع الإنتاج السابق هشام سليمان، للتحقيق بسبب اتهامات حول «استغلال المنصب والحصول على هدايا» من المنتجين لتمرير مسلسلاتهم على شاشات الشركة التابعة لجهاز الاستخبارات العامة.

◄ خلال لقائها عبر إذاعة «المدينة» السورية، عبّرت المغنية التونسية لطيفة عن شوقها للجمهور السوري، طالبةً دعوتها لإحياء حفلة في سوريا. جاء ذلك بعدما أفصح عن رغبتها بإطلاق ألبومها الجديد في «دار الأوبرا» في دمشق خلال شتاء 2024، كونه من توقيع الفنان اللبناني زياد الرحباني الذي وصفته بـ «معشوق السوريين». وقالت في نهاية حديثها: «لا أحتاج الشكر لتوجيهي التحيّة للشعب السوري، لأنّه شعب يعطي دروساً في الوطنية».

◄ لفت الموسيقي السوري آري جان إلى أنّه يتلقّى طلبات عدّة من الجمهور لإقامة حفلة مع المغنية السورية المغتربة مها الحموي، التي حقق معها نجاحاً كبيراً في الموسم الرمضاني الأخير من خلال شارة مسلسل «الزند». وقال آرجي جان في منشور فايسبوكي أرفقه بصورة تجمعه بمها: «أخيراً تمّ الاجتماع مع مها الحموي بعدما سجلنا «رفاق الدرب» عن بُعد... كان الأمل إثر نجاح الأغنية أن يكون لقاؤنا الأوّل على أحد المسارح في بلدنا...». وتابع: «لكن رغم كل محاولاتنا بالتواصل مع الأوركسترا السورية، ومهرجان «ليالي القلعة»، ومديرية المسارح والموسيقى، وشركات تنتج حفلات في الشام، لم نستطع تحقيق هذه الرغبة، ولم نعرف الطريقة المناسبة لإقامة حفلة في بلدنا، عدا عن أننا لا نتلقى رداً من بعض الشخصيات التي نتواصل معها!». وأضاف: «باسمي واسم مها وفرقتي الموسيقية، أود أن أعتذر من الأشخاص الذين كانوا يطلبون منّي حفلة لم نستطع تنسيقها».