بخطوات ثابتة ومتأنية، وجدت اللبنانية كارمن بصيبص الشهرة محلياً وعربياً، وخصوصاً من بوّابة الدراما المصرية، وتحديداً مسلسل «ليالي أوجيني» (سيناريو سماء عبد الخالق، وإخراج هاني خليفة ــ 2018) الذي تشارك بطولته مع التونسي ظافر العابدين. لاحقاً، كرّت سبحة أعمالها، وباتت من الأسماء المطلوبة في المحروسة، قبل أن تلمع عربياً من خلال «عروس بيروت» (mbc)، وهو النسخة العربية من المسلسل التركي «عروس إسطنبول» الذي بُثّ على ثلاثة مواسم متتالية.

وفي هذا العمل، وقفت مجدداً إلى جانب العابدين، مشكّلةً معه ثنائية جميلة تلقّفها المشاهد بسلاسة. تتمتع بصيبص بحضور هادئ أمام الكاميرا، متكئة إلى قدرات تمثيلية واضحة مع المحاظفة على جمالها بعيداً عن عمليات التجميل التي تغزو الساحة. في اتصال مع «الأخبار»، تلفت الممثلة البالغة 33 عاماً إلى أنّها تتحضّر للمشاركة في السباق الرمضاني للمرّة الأولى ضمن الأعمال المشتركة، من خلال مسلسل «نظرة حبّ» (كتابة رافي وهبي، وإخراج رشا شربتجي) الذي يجمعها بالنجم السوري باسل خياط. وعن الثنائية المنتظرة، تقول: «وجود خيّاط في العمل كان من بين العناصر التي شجعتني على الموافقة. إنّها المرّة الأولى التي أقف فيها إلى جانبه، ويهمّني التنوّع في أعمالي والعمل مع أشخاص جدد لأكتسب خبرة إضافية». وعن تعاونها مع «صبّاح إخوان»، تشرح أنّها لم توقّع عقداً حصرياً مع الشركة اللبنانية، بل أنّ الأمر مرتبط فقط بـ «نظرة حب» الذي ترفض الإفصاح عن تفاصيله، مكتفيةً بالقول إنّه «ليس معرّباً... من المبكر الحديث عنه. لا زلنا في المراحل التحضيرية الأولى». وفي ما يتعلّق بخوضها السباق الرمضاني للمرّة الأولى، تشير بصيبص إلى اهتمامها بالحضور في شهر الصوم، ولكن الأهم بالنسبة لها هو «المشروع بحدّ ذاته، والدور الذي سألعبه».
تصف «عروس بيروت» بأنه «فاتحة خير» عليها وعلى القائمين عليه، لافتة إلى أنّها من بعده استغرقت الوقت الكافي لاختيار المناسب لها.
على ضفة أخرى، توجد الممثلة اللبنانية حالياً في مصر لتصوير فيلم «حدّوتة الأيام الباقية» (تأليف محمد صادق، وإخراج ماندو العدل) الذي انطلق تصويره أخيراً ويجمع عدداً من الممثّلين المصريين.
وعن حضورها المصري، تقول كارمن: «لا أعرف السرّ الذي جذبني إلى مصر. لقد استقبلوني برحابة صدر».