◄ توفي الفنان اللبناني حسين منذر الملقّب بـ«فنان الثورة الفلسطينية» الذي سكن صوته صوت الفلسطينيين، وكان قائداً لفرقة «العاشقين الفلسطينية» التي تأسست في عام 1978 واشتهرت بأغانيها الوطنية. واكبت فرقته العمل الثوري الفلسطيني، وأحيت حفلات في الدول العربية، قبل أن تغيب عن الأضواء في بداية التسعينيات. عرف الراحل بصوته الجبلي وبالكوفية التي كانت تلازمه عند الغناء. كان حماسياً بأعماله الشعبية التي خرجت من قلبه. تنقّل منذر بين لبنان وسوريا، ووافته المنية في دمشق حيث كان يتلقّى العلاج. وضع الفنان اللبناني بصماته الصوتية على ما يزيد من 300 أغنية، ومن أشهر أغانيه «من سجن عكا وطلعت جنازة» و«يا طالع ع جبال النار» و«اشهد يا عالم علينا وعبيروت» و«هبت النار».
◄ توفي الفنان المصري أشرف مصيلحي عن عمر ناهز الـ 49 عاماً بعد صراعه مع مرض عضال. شارك الراحل خلال مسيرته الفنية في نحو 70 عملاً، آخرها مسلسل «الطاووس» (ﺇﺧﺮاﺝ رؤوف عبدالعزيز وﺗﺄﻟﻴﻒ كريم الدليل) إلى جانب الممثل السوري جمال سليمان. كانت بداية مصيلحي في السينما عام 2000، حين شارك في فيلم «بونو بونو» مع النجمة نادية الجندي. وشارك لاحقاً في الكثير من الأعمال منها: «الأبواب المغلقة»، «راندفو»،« جواز بقرار جمهوري»، «أسرار البنات»، و«سحر العيون». اشتهر الراحل بدور الضابط في الكثير من أعماله من بينها فيلم «تيتو» و «خالتي فرنسا»، ومسلسل «كلبش» وغيره. كما عُرف بعمله سابقاً كمدير لدور عرض سينمائية. وكان الممثل المصري قد غاب فترة عن الساحة الفنية، بعد تعرّضه لانتكاسة صحية. من جانبها، لفتت زوجته المخرجة المصرية منال الصيفي، إلى أنّ فريقاً طبياً رافق زوجها في آخر أيامه، لكن المرض الذي أصابه كان من أخطر الأنواع وأدّى إلى وفاته.

◄ بدأت الاستعدادات لانطلاق الدورة الـ 45 لـ«مهرجان القاهرة السينمائي الدولي» التي ستُقام في مصر من 15 تشرين الثاني (نوفمبر) المقبل إلى 24 منه. فقد أعلن مدير المهرجان المخرج أمير رمسيس أنّ المخرج البوسني دانيس تانوفيتش اختير رئيساً للجنة التحكيم المسابقة الرسمية للمهرجان في دورته المنتظرة. على الضفة نفسها، كشف رمسيس أنه سيُعرض فيلم «وحشتيني Back to Alexandria» (إخراج المصري السويسري تامر روغلي) للمرة الأولى ضمن فعاليات «مهرجان القاهرة السينمائي الدولي» وتلعب بطولته المخرجة والممثلة اللبنانية نادين لبكي، إلى جانب مجموعة من الممثلين الأجانب والمصريين، من بينهم الممثلة الفرنسية فاني أردان، ومن مصر حسن العدل ومنحة البطراوي. يتبع الفيلم فتاة تدعى سو، تقرّر العودة إلى وطنها الأم مصر لرؤية والدتها فيروز. تلك الرحلة التي تقودها من القاهرة إلى الإسكندرية، تكون ممزوجة بالذكريات والمشاعر بين الماضي والحاضر.