◄ أصدر رؤساء النقابات الفنية في لبنان بياناً، توجّهوا فيه إلى أمين عام الأمم المتحدة أنطونيو غوتيرش، أدانوا وعبّروا فيه عن رفضهم «الصمت الدولي المريب والتغاضي عن جرائم العدو الإسرائيلي في قطاع غزة...»، والاعتداءات على جنوب لبنان واستهداف وسائل الإعلام والمدنيين. وما جاء في النص: «بما أنّكم حريصون على تطبيق العدالة الإنسانية، ندعوكم إلى وقف إنساني فوري لآلة الإجرام هذه، وإجبار العدو الإسرائيلي على تطبيق القوانين الدولية التي تكفل حماية المدنيين، وفتح الممرات الإنسانية، والعمل السريع على إحلال السلام العادل عبر إعطاء الفلسطينيين حقوقهم المشروعة». الموقعون على البيان، هم: رئيس نقابة الممثلين نعمة بدوي، رئيس نقابة محترفي الموسيقى والغناء فريد أبو سعيد، رئيس نقابة الفنانين المحترفين جورج شلهوب، رئيس نقابة الفنيين السينمائيين صبحي سيف الدين، رئيسة نقابة محترفي الفنون التخطيطية والرسوم التعبيرية ريتا مكرزل، رئيس نقابة الممثلين في شمال لبنان عبد الرحمن الشامي، نائب رئيس نقابة شعراء الزجل عادل خداج ورئيس نقابة التشكيليين اللبنانيين نزار ضاهر.

◄ اعترفت «هيئة الإذاعة البريطانية» (BBC) بتغيطتها «المضللة» للتظاهرات الداعمة للفلسطينيين والمنددة بالاعتداءات الإسرائيلية على قطاع غزة. هكذا، كتبت كبيرة المذيعين في «بي بي سي نيوز»، مريم موشيري، أوّل من أمس الإثنين، في بيان نشرته على حسابها على X (تويتر سابقاً): «لقد تحدثنا في وقت سابق عن بعض التظاهرات المؤيدة للفلسطينيين في نهاية الأسبوع، وقلنا إن تظاهرات خرجت في أنحاء بريطانيا جميعها وإن المشاركين أعربوا في التظاهرات عن دعمهم حماس»، مضيفةً أنّ ما حدث «كان توصيفاً مضللاً للتظاهرات وصيغ بصورة سيئة». يأتي ذلك في وقت تتزايد فيه الاتهامات للإعلام الغربي، وBBC تحديداً، بالانحياز لإسرائيل في إبادتها المتواصلة لقطاع غزة.

◄ انتظرت وكالة «رويترز» أربعة أيّام قبل أن تتجرّأ على الإشارة إلى إسرائيل في قضية استهداف الإعلاميين في جنوب لبنان يوم الجمعة الماضي، الذي أدّى إلى استشهاد مصوّرها عصام عبدالله. إذ دعت رئيسة التحرير، أليساندرا غالوني، الاحتلال إلى إجراء تحقيق سريع وشفاف في ما حدث، مجددةً في مقطع مصور نُشر عبر X مطالبها جيش الاحتلال بـ «توضيح قواعد الاشتباك في هذا الصراع»، ومشددة على أنّ شهود عيان أكدوا أنّ «القذيفة التي قتلت مصورنا عصام عبدالله جاءت من إسرائيل». جاء ذلك بعدما كانت «رويترز»، التي يعمل لديها عبدالله منذ 2006، قد امتنعت عن توجيه أصابع الاتهام إلى إسرائيل، رغم أنّه لا لُبس في الموضوع بوجود الفيديوات التي تُظهر الاستهداف المباشر للصحافيين من «إسرائيل».

◄ أصدر صنّاع سينما من فلسطين والعالم العربي بياناً ندّدوا فيه بما جاء في بيان «مهرجان الجونة السينمائي» الصادر في العاشر من تشرين الأوّل (أكتوبر) الجاري، إذ أعلن القائمون على الحدث المصري تأجيلهم انطلاق فعاليات النسخة السادسة إلى 27 من الشهر نفسه، «بسبب الوضع الراهن في المنطقة». تحت عنوان «رسالة مفتوحة إلى إدارة مهرجان الجونة السينمائي الدولي»، استنكر الموقعون على البيان «ضبابية موقف القائمين على المهرجان المصري من حرب الإبادة القائمة حالياً في فلسطين»، معتبرين أنّ في النص «محاولة لفصل صناعة السينما عن قضايا الحريّة والعدالة...»، مؤكدين أنّ الفن السابع أحد أساليب المقاومة، و«معنيّ بقضايا المجتمعات والشعوب». وطالب البيان إدارة «الجونة» بتقديم «موقف واضح وصريح إلى جمهوره العربي والعالمي وصنّاع السينما الفلسطينيين وغيرهم من العالم العربي من الوضع الراهن في فلسطين، أو تفسير البيان الذي نُشر قبل أيام على صفحاتكم الخاصة».