أنس البريحي: الحلم والجهل والوجود

يواصل معرض The Turn للفنان السوري المولود في السويداء والمقيم في بيروت أنس البريحي (1991 ــ الصورة) استقبال الزوّار في «غاليري صالح بركات» (كليمنصو) حتى 23 شباط (فبراير) المقبل. يضمّ الحدث عشر لوحات (زيت على كانفاس) تأخذ الجمهور في رحلة إلى لحظات حميمة، مربكة ومؤلمة على حد سواء، مذكّرةً بقوّة الجهل وحقيقة الوجود التي غالباً ما تُنسى أو يتم التقليل من أهميتها. وفي سياق التعريف بالمعرض، تسأل الغاليري: «ما هو الحلم إلا مكاناً لا ينبغي إخفاؤه؟ وما هو المكان إلا حلماً؟».
* معرض The Turn لأنس البريحي: حتى الجمعة 23 شباط 2024 ــ «غاليري صالح بركات» (شارع جوستنيان ــ كليمنصو / بيروت). للاستعلام: 01/345213

جميل ملاعب يلامس الجسد بالريشة واللون


«من جديد أعود إلى الجسد الأوّل، الطهر الأوّل، ليكون الإنسان مرجعي الأصيل». بهذه الجملة، يستهلّ التشكيلي اللبناني جميل ملاعب (1948 ــ الصورة) النصّ الخاص بأحدث معارضه «جميلات»، المستمرّ في «غاليري جانين ربيز» (الروشة) حتى 23 شباط (فبراير) المقبل. يؤكّد ملاعب أنّ الإنسان مصدر حقيقي لكل الفنون والأساطير والمقدسات، فهو «جسد يتجدّد»، يلاحق ابن بلدة بيصور الشوفية تفاصيله التي يرسمها الزمن، فـ «أتعرّف على سر جماله الذي يتحوّل في فصوله سنة بعد سنة». ويتابع: «هذا الجسد أعود إليه عن قرب. أحاول أن أكتشف أسراره بتأنٍّ بعدما طوّقته المحرمات والمعتقدات الأسطورية ونالت من قداسته الأولى المفاهيم البعيدة عن طهره الأوّل وطبيعته السحرية». هكذا، يقترب ملاعب من الجسد ويلامسه «بالريشة خطاً ولوناً وشكلاً، أنحته بمواد جديدة تدخل في تكاوين لوحتي. أكتشف في كل مرة بعداً من أبعاده العميقة... هذا الإنسان مشروعي الجديد المستمر في رحلة تجاربي الطويلة في أرض مقدسة وخالدة».
* معرض «جميلات»: حتى الجمعة 23 شباط 2024 ــ من الثلاثاء إلى الجمعة (من العاشرة صباحاً حتى السادسة مساءً) والسبت (من العاشرة صباحاً حتى الرابعة بعد الظهر) ــ «غاليري جانين ربيز» (بناية «مجدلاني» ــ الروشة/ بيروت). للاستعلام: 01/868290

قاسم حول: عائد إلى حيفا


يدعو «نادي لكلّ الناس» بالتعاون مع «متحف سرسق»، بعد غدٍ الخميس، لعرض النسخة المرقمنة من فيلم «عائد إلى حيفا» (1982 ــ 73 د ـــ موسيقى: زياد الرحباني ــ تمثيل: بول مطر وحنان الحاج علي) للعراقي قاسم حول (1940 ــ الصورة). يتناول الشريط المقتبس عن رواية غسان كنفاني نكبة الـ 1948، حين انقلبت الحياة الهادئة في مدينة حيفا إلى جحيم، واضطر أهلها إلى تركها. هناك عائلة فلسطينية هاجرت من دون أن تتمكّن من اصطحاب طفلها «خلدون» بعدما تعذّر وصولها إلى البيت، ظلّت مسكونة بهاجس البحث عنه على مدى عشرين عاماً.
* عرض فيلم «عائد إلى حيفا»: بعد غدٍ الخميس ــ الساعة السابعة مساءً ــ «متحف سرسق» (الأشرفية ــ بيروت). للاستعلام: 01/202001