منى نحلة على قلق...

يشكّل العنصر البشري حالة ثابتة في لوحات التشكيلية اللبنانية منى نحلة (الصورة) التي تقيم المعارض منذ عام 1994. شخوص تُفصح عن حالاتها النفسية على مساحة اللوحة التي تتنوّع بين التعبيرية حيناً والانطباعية أحياناً والمزج بينهما، إلى جانب السماكات اللونية ولعبة الظلّ والضوء. خلال السنوات الماضية، مرّت البشرية، وخصوصاً لبنان، بلحظات ومحطّات مفصلية من فيروس كورونا والأوبئة إلى الحروب والأزمات الاقتصادية والمعيشية، ما يضعها أمام المجهول. تحت عنوان «وقائع موازية» الذي يقارب كل هذه المواضيع وتأثيرها على البشر، تقيم الفنانة معرضاً يستمرّ حتى الثاني من نيسان (أبريل) في Maya Art Space في وسط بيروت.

«وقائع موازية»: حتى الثاني من نيسان (أبريل) ـــ Maya Art Space (وسط بيروت) ــ للاستعلام: 76/833113

تيم ماكينتوش سميث على خُطى ابن بطوطة


«تاريخ الرحّالة العرب» عنوان ندوة يقيمها المؤرّخ والأديب والرحّالة البريطاني المعاصر تيم ماكينتوش سميث (1961/ الصورة) في «الجامعة الأميركية في بيروت». أقام سميث في اليمن على مدى ثلاثين عاماً، وأصدر عدداً من الكتب حول أحد أقدم مراكز الحضارة في العالم من بينها «اليمن: رحلات في قاموس لاند» (1997) و«اليمن:
الجزيرة العربية المجهولة» (2000). إلى ذلك، هو يعدّ أحد أبرز المتخصصين في الرحّالة المغربي الشهير ابن بطوطة (1304 - 1378)، إذ نشر ثلاثية تروي رحلاته تمثّل في «المقدّمة». كما كتب حول المرمر، واللبان، وقصص إم آر جيمس، وتاريخ المظلات. في عام 2020، أصدر «العرب: 3000 عام من تاريخ الشعوب والقبائل والإمبراطوريّات» (منشورات «جامعة ييل») الذي يراوغ الرواية الرسميّة لتاريخ شامل للعرب من دون أن يقطع معها تماماً. الكتاب سيغدو بلا شك مرجعاً ليس للباحثين المتخصصين فقط، بل أيضاً للقارئ المعاصر المهتمّ لأنّه يشكّل أيضاً دليل سفرٍ إلى ماضي منطقة في اشتباك حضاري دائم مع إمبراطوريّات التاريخ المتعاقبة.

«تاريخ الرحّالة العرب»: الإثنين 11 آذار (مارس) ـــ الساعة الثانية بعد الظهر ـــ قاعة «الويست هول ــ أوديتوريوم B» (الجامعة الأميركية في بيروت)

أيها اللبنانيون هيّا إلى المتحف الوطني


يحتوي «متحف بيروت الوطني» (افتُتح عام 1942) على 100 ألف قطعة، معظمها آثار وموجودات من العصور الوسطى من الحفريات التي اضطلعت بها «المديرية العامة للآثار»، فيما يُعرض نحو 1300 قطعة، تبدأ من عصور ما قبل التاريخ وفترة المماليك في العصور الوسطى، وتنتهي بالعصر العثماني.
زيارة استثنائية إلى «متحف بيروت الوطني» ستأخذنا إليها المديرة العامة
لـ «الهيئة العامة للمتاحف» آن ماري مايلا عفيش. على مدى ساعتين، ستتولّى عفيش تعريف الزائر
بأهمية وخصوصية معروضات المتحف الشاهد على مختلف المراحل التي مرّ بها لبنان.

زيارة «متحف بيروت الوطني»: السبت 23 آذار (مارس) ــــ الساعة الحادية عشرة صباحاً ــ
لحجز الأماكن: 78/959670