من الاحتفال أول من أمس بذكرى مرور خمسين عاماً
شمل اللقاء العرض الأوّل لفيلم «على الطريق» للمخرج محمود حجيج، الذي صورّه عام 2009 مع طلال سلمان وتناول سبع محطّات في مسيرة الراحل. كما أُعلن عن إعادة نشر المجموعة الكاملة لكتب سلمان رقميّاً بالشراكة مع دار «نيل وفرات»، والعمل على إصدار صوتي من كتاب «كتابة على جدار الصحافة» الذي يتضمّن بعض ذكريات الراحل خلال نشأته ودخوله عالم الصحافة حتّى إصدار «السفير». فوق ذلك، أُسدل الستار عن موقع سلمان الإلكتروني بحلّته الجديدة إلى جانب صفحاته على مختلف منصّات التواصل، وأُطلقت دعوة للكتّاب والصحافيّين والرسّامين والمصوّرين والمخرجين الشباب إلى إرسال أعمالهم ليُنشر أفضلها على الموقع، تماشياً مع شغف الراحل بتشجيع المواهب الجديدة. وأُلقيت كلمة باسم «السفير» جاء فيها أنّ «هذه تحيّة لحياة «السفير» التي امتدّت في قلب الصعوبة حتّى اليوم الأوّل من عام 2017، ثمّ أغلقت أبوابها بعددها الأخير، مودّعةً جمهورها الذي وقف معها وساندها في مواجهة الظلم والظلام ومحاكمات الافتراء».
في حديث معنا، تقول ربيعة سلمان، ابنة الراحل «كنّا نودّ أن يكون طلال سلمان بيننا في هذه الذكرى، فهو يستحقّ التحيّة في هذا اليوم بالذات، هو الذي بقي يوجّه تحيّة لـ«السفير» طوال خمسين عاماً». أمّا الكاتب نصري الصايغ الذي كان جزءاً من أسرة «السفير»، فيسرد لنا كيف أنّ الكاتب في الجريدة لم يكن مجرّد موظّف، بل لكلّ فرد لمسته الخاصّة وقدرته على التأثير، وكان هامش الحرّية واسعاً إلى درجة أنّها لم تترك أحداً من سهامها الناقدة، مستذكراً: «كان هناك خطوط حمر على رأسها فلسطين».
* الرابط لمكتبة طلال سلمان الرقمية: talalsalman.com/category
* البريد الإلكتروني لإرسال الأعمال الثقافية: [email protected]