القاهرة ــ الأخبار
قبل أيام من انعقاد المؤتمر الدولي للسلام، تتسارع الاتصالات العربية للوصول إلى موقف موحّد من المشاركة فيه. وإضافة إلى اجتماع وزراء الخارجية العرب المقرر غداً الخميس في القاهرة، عُلم أمس أن الرئيس المصري حسني مبارك يسعى إلى عقد قمّة عربية خماسية في اليوم نفسه، ستكون سوريا والسعودية أبرز المشاركين فيها، إضافة إلى مصر والأردن والسلطة الفلسطينية.
وقال مصادر دبلوماسية في القاهرة، لـ«الأخبار»، إنه حتى الآن تمّ التأكّد من عقد قمّة ثلاثية، بعد إعلان السلطة والأردن موافقتهما على الحضور، وإن مصر لا تزال بانتظار موافقة الملك السعودي عبد الله والرئيس السوري بشار الأسد، مشيرة إلى أن الدعوة وجهت إليهما لحضور هذه القمة.
والقمة المرتقبة ستعقد في منتجع شرم الشيخ، وعلى جدول أعمالها بند واحد هو تنسيق المواقف، إن في ما يتعلق بمستوى التمثيل أو في شأن إدراج المبادرة العربية كأحد الأسس لأي مفاوضات مستقبلية.
ويأتي الحديث عن القمة الخماسية في ظل جهود حثيثة تقودها روسيا لضمان مشاركة سوريا في المؤتمر الدولي، إذ أقرّ نائب وزير الخارجية الروسي ألكسندر سلطانوف أن موسكو تسعى إلى «عقد مؤتمر مكمّل لأنابوليس لبحث كل قضايا الصراع العربي ـــــ الإسرائيلي، بما فيها الجولان».