قالت إيران كلمتها بوجه العدوان الأميركي والتصعيد الأمني باغتيال القائد أبو مهدي المهندس والجنرال قاسم سليماني ورفاقهما، بالردّ العسكري عبر الغارة الصاروخية على قاعدتَي أربيل وعين الأسد. في السياسة، كذلك الحال، فتحت الجمهورية الإسلامية مواجهتها، سواءً بإعلانها الدعم الصريح لمعركة إخراج الأميركيين من المنطقة، أو التنصّل من أهم القيود المنصوص عليها في الاتفاق النووي، من دون التجاوب مع الوساطات العربية والغربية النشطة الآن بهدف التهدئة.