«الموجة الثانية من الإصابات، أو المرحلة الرابعة من انتشار الوباء آتية لا محالة». هي الخلاصة الأبرز التي توصّل إليها المجلس الصحي الأعلى الذي ترأّسه وزير الصحة حمد حسن، أمس. خلاصة من شأنها أن «تُحجّم» التفاؤل الذي أرسته أرقام الإصابات المحدودة بفيروس كورونا في اليومين الماضيين. الحذر لا يتعلّق بالوضع الراهن بأعداد الإصابات، بقدر ما هو مرتبط بعدد المخالطين الكبير، ما يعني أن تقييم الواقع الوبائي سيكون رهناً بنتائج فحوصات هؤلاء